قبيسي: تصدي الجيش للإرهاب حمى لبنان

اعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي «أنّ ما يجري في المنطقة من حرب وقتل وتدمير هو حرب ضدّ المقاومة والممانعة والصمود، وهذا ما تبناه بعض السياسيين في لبنان والمنطقة مع الأسف».

كلام قبيسي جاء خلال تمثيله الرئيس نبيه بري وحركة أمل في تأبين الشهيد المغدور وائل رامز الخشن في بلدة سحمر، في حضور النائب السابق فيصل الداوود، المنفذين العامين لمنفذيتي البقاع الغربي وراشيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور نضال منعم وزياد جمال، الشيخ محمد حمادة عن حزب الله، قيادة حركة أمل في البقاع الغربي، ورؤساء بلديات ومخاتير البقاع وراشيا وفعاليات من المنطقة.

وفيما دعا قبيسي إلى «وقف المشاكل الداخلية من لبنان إلى محيطنا العربي وسورية والعراق»، لفت إلى «أنه آن الأوان لتكون هناك جامعة عربية لا جامعة تقف موقف المتفرج حيال القضايا العربية وما يجري في منطقتنا». وأكد «أنّ وحدة الموقف والتفاهم والحوار والتلاقي الداخلي وحدها التي تقف سداً منيعاً في وجه الفكر التكفيري والتكفير والإرهاب». وأضاف: «لقد أثبت الجيش اللبناني في معركته ضدّ الإرهاب والتكفير من «داعش» و«النصرة» أنه الأقوى بين الجيوش العربية، حيث أثبت قوته أمام حجم المؤامرة التي كانت أكبر منه، على رغم إمكاناته المتواضعة، فمنع الفتنة وحمى لبنان والوحدة الوطنية، على رغم التفرّد السياسي ومقولة أنّ الجيش ضعيف».

وتابع قبيسي: «نرفض أي فراغٍ في أي مؤسسة أو موقع في الدولة اللبنانية»، مؤكداً على «تلافي كل المشكلات السياسية الداخلية العالقة بالعودة إلى طاولة الحوار».

وألقى الشيخ حسين الخشن كلمة باسم أهالي بلدة سحمر شدّد فيها على «نبذ التطرف والفكر التكفيري الذي لا مكان له بين مكونات المجتمع اللبناني عامةً ومنطقتنا وبلدتنا». وقال: «الإسلام دين سمح ينبذ التطرف والاقتتال بين أبناء البشر»، مضيفاً: «لطالما كنا وما زلنا من دعاة الوحدة والألفة والمحبة والجمع والتلاقي».

وتوجه شقيق المغدور الحاج محمد الخشن بالشكر لكل من واساهم في مصابهم، وقال: «إننا دعاة وحدة وحوار وتلاقٍ، ونرفض الظلم كما التظلم، ومنطقتنا لطالما كانت وما زالت ماثلة بالأخلاق والحب والجمع، وقاومت الاحتلال الصهيوني وعملاءه ».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى