«كبار العلماء تحاور الشيعة» ومغردون «الكراهية لا تبني المستقبل»
شهد موقع «تويتر» حالة من السجال في أعقاب انتشار أخبار تفيد بعزم هيئة كبار العلماء المسلمين في السعودية إجراء حوار مع علماء الشيعة.
فقد أفادت صحف محلية، أن المستشار في الديوان الملكي السعودي كشف عن تحضير هيئة كبار العلماء لحوار مع «عقلاء الشيعة» في المملكة، وقد يتوسّع ليشمل العراق وإيران.
وسرعان ما تلقف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخبر وحولوه إلى هاشتاغ « كبار العلماء تحاور الشيعه» الذي حصد حوالي 50 ألف تغريدة في أقل من 24 ساعة.
وانقسم المغردون إلى فرق عدة، وصف شقها الأكبر الحوار المأمول بغير المجدي، لافتاً إلى أن الخلافات السياسية وحالة الاحتقان التي تعيشها المنطقة ستطغى على «حوار الأديان».
ولم تخلُ بعض التغريدات من تراشق بالألفاظ وتبادل الاتهامات، إذ اتهم كل طرف الآخر بتغذية الصراعات في المنطقة وممارسة الاضطهاد. وأعربوا عن رفضهم المطلق للحوار.
على صعيد آخر، دعا فريق ثالث إلى نبذ التفرقة الطائفية وحقن الدماء ونشر مبدأ التعايش وتقبّل الفكر الآخر. ونوّهوا بأن حالة الشقاق وصلت إلى مرحلة تحتاج فيه لحوار «رصين»، حسب قولهم.