جريج : فلسطين قضيتنا المركزية

رأى وزير الإعلام رمزي جريج «أنّ التضامن اللبناني – الفلسطيني هو واقع يجب أن ندعمه لأنّ القضية الفلسطينية بالنسبة إلى لبنان هي قضية مركزية».

وخلال استقباله في مكتبه في الوزارة ظهر أمس وفداً من حركة حماس برئاسة المسؤول الإعلامي للحركة في بيروت رأفت مرة أكد جريج «مواصلة الحملة الإعلامية على مختلف الصعد من أجل دعم هذه القضية، وإدانة العدوان الذي لحق بالشعب الفلسطيني في غزة».

بدوره نوه الوفد بـ«موقف الإعلام اللبناني من العدوان «الإسرائيلي» على غزة، وخصوصاً بالنشرة الإخبارية الموحدة التي أذيعت عبر كل محطات التلفزة في لبنان».

كما استقبل جريج وفداً من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة علي فيصل، الذي أعلن بعد اللقاء عن شكره «لمجلس النواب اللبناني والحكومة اللبنانية التي تقدمت بمذكرة تدعو إلى محاكمة «إسرائيل» وتبنتها دول عدم الانحياز، وأيضاً هي في طريقها للأمم المتحدة في سياق العمل العربي والدولي المشترك لمعاقبة «إسرائيل» على ما ارتكبته من جرائم حرب».

كما شكر لجنة الحوار الفلسطيني – اللبناني التي شرعت في حملة تبرعات دولية دعماً لأهلنا في قطاع غزة».

الوفد الأمني الفلسطيني في صيدا

وفي سياق متصل، زار الوفد الأمني الفلسطيني برئاسة اللواء صبحي أبو عرب المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا. وعرض الوفد الأوضاع السياسية والأمنية في مخيم عين الحلوة ودور القوة الأمنية التي شكلت مؤخراً في ضبط الأمن في ظلّ توافق جميع الأحزاب والقوى الإسلامية والوطنية على ضرورة تجنيب المخيمات أي خضات أمنية والنأي بها عن تداعيات الأزمة اللبنانية، وتوحيد الموقف والصف والبندقية في خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الشتات.

من جهته أكد حمود «أنّ الأمن والإستقرار حاجة وضرورة قصوى في هذه الفترة التي تعيش فيها المنطقة في شكل عام أزمات كبيرة وفي ظلّ العدوان الصهيوني الغاشم والمجرم على الشعب الفلسطيني وعلى قطاع غزة. وأضاف: «إنّ المخيمات الفلسطينية جزء من منظومة الأمن في لبنان لأنّ استقرارها وضبط الأمن فيها سينعكس إيجاباً على محيطها والعكس صحيح، وهذا يتطلب تعاون الجميع في سبيل تحقيق ذلك ولجم كل من يحاول توريط المخيمات وبأي شكل من الأشكال في الأزمات الداخلية أو إيجاد الحجج والتبريرات لتشديد الخناق عليها من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية».

كما زار الوفد مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى