شاندور لـ«أوراق برلمانية»: ما حدث في سورية والعراق أمثلة على فشل سياسات واشنطن بالمنطقة
أكّد الرئيس السابق لجهاز المخابرات العسكري التشيكي الجنرال أندور شاندور، أنّ ما حدث في سورية والعراق وليبيا هو أمثلة على فشل السياسة الخارجية للإدارة الأميركية وللاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح شاندور، أنّ نتائج السياسة الخارجية السيّئة لكل من أميركا والاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، يمكن رؤيتها في سورية والعراق الذي تمّت مهاجمته من دون وجه حق عام 2003، حيث ما زال منذ ذلك الوقت في حالة من عدم الاستقرار.
ولفت شاندور إلى أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما اعترف بأنّ الخطأ الأكبر لإدارته في مجال السياسة الخارجية كان «تحطيم ليبيا»، داعياً في الوقت ذاته إلى سحب جائزة نوبل للسلام التي مُنحت له، وذلك بسبب الإخفاق الأميركي الواضح في ليبيا.
وقال شاندور: «إنّ الناس الذين يرون التداعيات السلبيّة لسياسة الغرب يدركون أنّه لا يسعى إلى إحلال السلام في العالم، وإنّما إلى المزيد من عدم الاستقرار».
من جهةٍ ثانية، اعتبر شاندور أنّ أزمة تدفّق المهاجرين إلى أوروبا هي الآن واحدة من أكثر التحدّيات جديّة بالنسبة للاتحاد الأوروبي .