هولاند: العقوبات على روسيا للضغط من أجل تطبيق اتفاق مينسك
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس، إنّ العقوبات التي تمّ فرضها على روسيا تمّت بعد اجتياح الأخيرة لشبه جزيرة القرم، وأن الهدف منها هو الضغط لتنفيذ اتفاق مينسك.
وذكر هولاند خلال لقائه مع نظيره الأوكراني بترو بروشينكو، أنّ المشاركين في رباعية النورماندي يعدون للقاء قريب، وأنّه من المنتظر بحث قضايا الأمن وبعثة من الشرطة إلى دونباس.
وأكد الرئيس الفرنسي، أنّه ما زال هناك الكثير ليتم إنجازة في أوكرانيا مثل تأمين الانتخابات وأمن الحدود في شرق أوكرانيا، مشيراً إلى وجود تقدم في تنفيذ اتفاقات مينسك.
و تأتي تصريحات هولاند، في وقت قالت فيه مصادر أوروبية إنّ سفراء دول الاتحاد اتفقوا على تمديد العقوبات ضد روسيا لمدة 6 أشهر، و أن القرار ينتظر الموافقة النهائية من الوزراء، بعد الاتفاق عليه من حيث المبدأ من قبل السفراء.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس المركز الدولي للدفاع والأمن في إستونيا، يوري لويك، أنّ كتيبة قوات «الناتو» البريطانية سيتم نشرها على أراضي إستونيا.
وقال لويك متحدثاً في معهد لندن الملكي للخدمات المتحدة لدراسات الدفاع والأمن، «لم يتم الإعلان عن ذلك رسمياً ولكن الآن أنا أستطيع القول بأنّ الكتيبة البريطانية سيتم نشرها في إستونيا. لدينا شراكة طويلة الأمد ونحن سعداء بذلك».
تجدر الإشارة إلى أنّ وزير الدفاع البريطاني، مايكل فيرغيوسون، كان قد أكّد يوم 14 حزيران، أنّ بلاده ستشكل في عام 2017، كتيبة من كتائب الناتو التي يتم نشرها في دول البلطيق الثلاث إستونيا، لاتفيا وليتوانيا وبولندا، مشيراً إلى أنّ الكتيبة البريطانية سيتم إرسالها إلى إحدى الدول الأربع المذكورة أعلاها.
هذا وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتينبرغ، قد صرّح في أيار الماضي، أنّه ستتم زيادة عدد التدريبات والقيام بمهام دوريات مشددّة على الحدود الشرقية للحلف ويُخطط لأكبر «تعزيز وجود للحلف منذ أيام الحرب الباردة» على ضوء تهديد أمن البلدان الأعضاء في الحلف على حدوده الشرقية والجنوبية. ومع ذلك كان ستولتنبيرغ أعلن مراراً وتكراراً أنّ الناتو لا يسعى إلى مواجهة مع روسيا.