تأهّل تاريخي لويلز بعد فوزه الكبير على روسيا
كتب منتخب ويلز تاريخاً مجيداً له عندما حقّق فوزاً ثميناً على نظيره الروسي 3-0، ليضمن تأهّله لأوّل مرة في تاريخه إلى دورالـ16 بعد أن تصدّر مجموعته ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول.
شكّلت الهزيمة ضدّ إنكلترا في الوقت بدل الضائع ضربة قاسية للمنتخب الويلزي الذي بدأ مباراته الافتتاحية في كأس الأمم الأوروبية بشكل مثالي بفوزه على سلوفاكيا 2-1، ليفاجئ الويلزيّين جميع النقاد بدخولهم بقوة في المباراة ضدّ روسيا التي شهدت تألّق ثلاثة لاعبين على وجه الخصوص «رامسي وتايلور وبيل»، رامسي الذي سجّل الهدف الأول لويلز بعد انفراد تامّ بالمرمى مستغلاً تمريرة ذكيّة من ألين في د.11 ، ونيل تايلور الذي وقّع على الهدف الثاني في د.20 بعد خطأ فادح من دفاع الدب الروسي، لينتهي الشوط الأول بتقدّم الويلزيّين بهدفين نظيفين.
كان طبيعياً أن يمتدّ المنتخب الروسي للهجوم في الشوط الثاني بُغية تدارك تأخّره بالنتيجة، واقتصر ظهورهم في بعض الهجمات الخجولة، فيما اعتمد الويلزيّون على الهجمات المرتدّة التي أقلقت الدفاع الروسي، ولاحت أبرز الفرص وأخطرها للمنتخب الويلزي في د.67 عندما استغلّ النفّاثة الويلزية غاريث بيل تمريرة المتألّق رامسي، ليتابعها بلمسة ساحرة ليسكنها في شباك الحارس أكنييف معلناً عن نهاية رحلة «الدب الروسي» في نهائيات يورو 2016.
وبهذه النتيجة تأهّلت ويلز 6 نقاط إلى الدور الثاني من المسابقة مع زميلتها إنكلترا 5 نقاط ، التي تعادلت سلباً مع نظيرتها سلوفاكيا 4 نقاط في المركز الثالث ، والتي ينبغي عليها انتظار بقيّة نتائج المجموعات الأخرى للبحث عن مقعدها في ثمن النهائي كأحد أفضل أربع منتخبات تنال المركز الثالث، فيما ودّعت روسيا المسابقة برصيد نقطة فقط.
ويأمل الويلزيّون في أن يتواصل الحلم القارّي السبت المقبل عندما يواجهون ثالث المجموعة الأولى أو الثالثة أو الرابعة، فيما ستضطر إنكلترا إلى مواجهة ثاني المجموعة السادسة، وهناك احتمال بأن يكون المنتخب البرتغالي ونجمه كريستيانو رونالدو.