الأردن ينتظر العاصفة

ـ يستسهل حكام الأردن كثيراً ما يصفونه بمقدرتهم على إبقاء الأمور تحت السيطرة في بلدهم، ويتحدثون بلغة متعالية في مواجهة أخطار وجودية.

ـ التفجيرات التي يشهدها الأردن مؤخراً على يد جماعات «القاعدة» التي رعاها وحماها ووفر لها الملاذ لتكون ساحات عملها في سورية والعراق بتشجيع وطلب من واشنطن والرياض ليست مجرد حسن استغلال هذه الجماعات للتسهيلات التي حصلت عليها لبناء مرتكزات قوة ذاتية لها.

ـ لا غطاء دولياً إقليمياً لأمن الأردن، هذه هي الحقيقة المرّة التي يرفض نظام الملك الاعتراف بها، فعندما يكون الكلّ مأزوماً يصير سهلاً التبرّع بما يسمّى مكبّ النفايات من حساب الغير.

ـ ممرّ «القاعدة» إلى ليبيا من سورية والعراق خيار أميركي عبر سيناء يستدعي تأمين المعبر الأردني.

ـ «إسرائيل» تتهاون مع كلّ ضرب لسلطة مركزية في الأردن ونقله للفوضى تمهيداً لطرح الوطن البديل.

ـ السعودية مأزومة ولا تستطيع المفاضلة بين أمنها وأمن الأردن، وما يهمّها أن تبعد الكأس المرة عنها ويكفي.

ـ الأردن سيشهد المزيد وهو يكابر ومن دون تفاهم سوري أردني عراقي لا أمن أردنياً حقيقياً بوجه الإرهاب…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى