العبادي: خطر الإرهاب يهدد دول المنطقة والعالم

كشفت مصادر عراقية أن رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي ينوي تشكيل حكومة رشيقة من 15 حقيبة ونائب واحد فقط، وسربت مصادر عراقية عدداً من القرارات من داخل مكتب رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي في أولى خطواته نحو تشكيل الحكومة، ومنها أن عدد الوزارات لن يتجاوز 15 بعد إلغاء ودمج بعضها، مشيرة إلى أن وكلاء الوزارات سيكونون من التكنوقراط و يجرى ترشيحهم من الكتل.

وكشفت المصادر عن نية العبادي تعيين نائب واحد فقط لرئيس الوزراء، وتقليص مصاريف الحكومة والبرلمان إلى النصف.

وبحسب التسريبات سيتضمن برنامج العبادي الذي سيعرضه على البرلمان أن «يكون راتب البرلماني خمسة ملايين دينار عراقي فقط، وتتولى الحكومة توفير الحماية لهم، كذلك تقليل موازنة الوزارات إلى النصف وزيادة موازنة المحافظات».

وكان المكلف بتشكيل الحكومة العراقية أكد أمس أن خطر الإرهاب لا يهدد العراق فقط، بل يهدد دول المنطقة والعالم، فيما بيّن أن الوضع الأمني العراقي في تحسن تدريجي بعد أن استعادت القوات الأمنية زمام المبادرة.

وبحسب موقع «السومرية نيوز» العراقي، فقد قال العبادي في بيان على هامش استقباله وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إن «خطر الإرهاب لا يهدد العراق وحده فحسب، بل يهدد جميع دول المنطقة والعالم وعلى الجميع التكاتف لطرد هذا الخطر الحقيقي والقضاء عليه»، لافتاً إلى «وجود استيعاب دولي حقيقي لهذا الخطر، ونأمل أن يكون هناك تعاون أكبر من خلال تشكيل منظومة استخبارية عالمية لتتبع عصابات داعش الإرهابية ومن يمولها والقضاء عليها».

وأكد العبادي أن «الوضع الأمني في تحسن تدريجي، إذ إن قواتنا الأمنية بدأت تمتلك زمام المبادرة وتقوم بتحرير عدد من المناطق»، مشيراً إلى أن «هناك حالة من التأهب للعشائر لطرد هذه العصابات من مناطقها، وهذا سينعكس إيجاباً على الأوضاع العامة في البلد». وأبدى رغبته في «عودة جميع المكونات العراقية الأصيلة إلى مناطقها بعد تحريرها من عصابات داعش»، مؤكداً: «وجود اهتمام عالي المستوى من قبلي ومن قبل المرجعية الدينية الشريفة بوضع الأقليات في هذه المناطق».

وشهد العراق خلال الأيام القليلة الماضية توافد العديد من الشخصيات الدبلوماسية تزامناً مع الحراك السياسي العراقي الذي كان أبرز سماته تكليف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة خلفاً للمالكي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى