عيسى ينقل رسالة أميركية موحدة إلى لبنان بالوقوف إلى جانبه ومساعدة قواه المسلحة

لا تزال الوفود الأميركية تتقاطر إلى لبنان مؤكدة الوقوف إلى جانبه وتأمين المساعدات إلى القوى المسلحة. فبعد زيارة عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي لين ويست موريلاند بيروت نهاية الأسبوع الماضي للغاية نفسها، نقل أمس عضو الكونغرس الأميركي داريل عيسى رسالة موحدة في الإطار عينه من مختلف الدوائر الأميركية المسؤولة.

وبدا لافتاً استهلال عيسى جولته على المسؤولين بزيارة الرئيس ميشال سليمان برفقة وفد ديبلوماسي ضمّ السفير الأميركي دايفيد هِلْ. وطالب سليمان خلال اللقاء بترجمة موضوع الدعم الأميركي لمكافحة الإرهاب في لبنان والمنطقة، عملياً عبر إيلاء المؤسسات العسكرية الدعم المطلوب وتجهيزها بكل ما يلزم.

ثم زار السيناتور الأميركي وهِلْ رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومية. وقال عيسى بعد اللقاء: «خلال لقائي مع رئيس الحكومة والمسؤولين الآخرين ولاحقاً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنقل رسالة موحدة إلى لبنان بأنّ الولايات المتحدة مستعدة للوقوف إلى جانبه وتأمين المزيد من المساعدات لقواته المسلحة لدعم سيادة هذا البلد». وأضاف: «وفي هذا الإطار فإنّ لدى الولايات المتحدة اهتماماً، وأيضاً هناك التزام من قبل السعوديين وحكومات أخرى ونحن ملتزمون بأنّ الجيش اللبناني ستكون لديه كل الوسائل لتأمين سيادة واستقلال لبنان، هذه هي رسالة بسيطة من مجلسي النواب والشيوخ والرئيس الأميركي ووزراتي الخارجية والدفاع الأميركية، بأنهم سينسقون للأسس والوسائل التي يحتاجها الجيش اللبناني».

وانتقل عيسى وهِلْ إلى عين التينة حيث التقيا الرئيس نبيه بري بحضور مستشاره الإعلامي علي حمدان.

وزار عيسى أيضاً، رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة ومقر الأمانة العامة لقوى 14 آذار وجرى «عرض للأحداث الإقليمية والداخلية السياسية والأمنية، التي هي محط أنظار الفريقين» بحسب بيان للأمانة.