مبالغة في تقدير عدد مسلحي «داعش» الجيش الليبي يسيطر على جنوب أجدابيا
سيطر الجيش الليبي على منطقة جنوب أجدابيا أو ما يعرف بالبوابة الــ 18، بعد معارك عنيفة مع «داعش»، وفق ما أعلنت مصادر ليبية.
كما أحكم الجيش بقيادة خليفة حفتر السيطرة على مواقع جديدة بمحور القوارشة، وأجزاء كبيرة من منطقة قاريونس في بنغازي.
كما رجّحت قيادة الجيش استعادة بلدة القره بولي الغربية في وقت قريب.
وفي سرت قتل القيادي في تنظيم «داعش» التونسي عبد الهادي زرقون في غارة جويّة استهدفت منزله، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي لغرفة عملية «البنيان المرصوص».
زرقون كان يستغل منزله كمقر لإذاعة التنظيم بحسب عملية «البنيان المرصوص» التي أطلقتها حكومة الوفاق الوطني الليبية لتحرير مدينة سرت.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أنّ قوات عملية «البيان المرصوص» تمكنت من قتل أربعة إرهابيين أجانب.
إلى ذلك، ذكر مصدر أمني فرنسي أنّ هناك مبالغة في تقدير عدد مقاتلي تنظيم «داعش» في ليبيا الذي لا يتجاوز 1000 إلى 1500 رجل في معقلهم بمدينة سرت.
وقدرت أجهزة استخبارات أجنبية، أميركية خصوصاً، عدد مقاتلي التنظيم في ليبيا بين 5000 و8000.
وقال المصدر الفرنسي «لا نشعر بانتقال مركز ثقل «داعش» إلى جنوب ليبيا، ولم نلحظ أيّ أمر معين، أو أيّ تهديد مباشر». وتابع المصدر أنّ بعض السودانيين بين أعضاء التنظيم يعودون إلى إقليم دارفور السوداني الذي يمزقه العنف وآخرين، وبينهم تونسيون يعودون إلى غرب ليبيا.
ودخلت قوات حكومة الوفاق الوطني التي تلقى اعترافا دولياً مدينة سرت في 9 حزيران، حيث انكفأ المسلحون إلى أحياء المدينة.
واختبأ المسلحون في المنازل وزرعوا المتفجرات، كما لجأوا إلى الأنتحاريين لمواجهة الموالين لحكومة الوفاق الوطني.
ومنذ بدء الهجوم، قتل حوالى 200 عنصر من القوات الموالية للحكومة وأصيب المئات بجروح، بحسب مصادر طبية، وما زالت حصيلة قتلى المسلحين الإجمالية مجهولة.
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص»، مقتل القيادي في تنظيم «داعش» عبدالهادي زرقون، الذي جهز في منزله بسرت الليبية مقراً لبث إذاعة التنظيم الإرهابي.
وذكر أنّ عملية «البنيان المرصوص»، أطلقها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، لتحرير مدينة سرت المعقل الرئيسي للتنظيم الإرهابي في ليبيا. وسبق للمقاتلين المشاركين في العملية أن أحرزوا تقدماً ملحوظاً داخل المدينة.
وأوضح البيان الذي صدر أول أمس، أن زرقون تونسي الجنسية، قتل بغارة جويّة استهدفت منزله الذي كان يُستغل من قبل «داعش» كمقر لبث إذاعة التنظيم بالمدينة.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أنّ الغارة أسفرت عن مقتل 4 إرهابيين أجانب.