الأسد والجيش

ـ تضيء مناسبة تناول الرئيس بشار الأسد للإفطار مع ضباط وجنود الجيش العربي السوري على مكانة خاصة للجيش في وجدان وعقل الرئيس الأسد.

ـ في عدة مناسبات مشابهة يحرص الأسد على تمييز الجنود والضباط والشهداء وأسر الشهداء عن سائر شرائح المجتمع.

ـ تفرض الحرب في سورية مكانة وقيمة خاصة للجيش والشهداء في الوجدان العام للشعب السوري، ويعبّر الرئيس عن هذه المكانة بلسان شعبه.

ـ لكن من يتابع سيرة الرئيس الأسد يكتشف أنّ الأمر سابق زمنياً وأعمق وجدانياً وفكرياً.

ـ تقول التقارير الإسرائيلية قبل الحرب إنّ الأسد كان ينفق ثلثي وقته وجهده للجيش.

ـ أعاد الأسد تسليح وتدريب وهيكلة الجيش ونظر إلى انسحابه من لبنان كفرصة لإعادة الجيش إلى مهمته الأصلية كجيش محارب.

ـ عندما يتحدث الرئيس الأسد يكتشف محدّثه مكانة عميقة للجيش في فلسفته السياسية كجسم عابر للمناطق والطوائف والأعراق ونسيج يحمي الوحدة الوطنية ويمثلها ويشكل حزباً اجتماعياً لقضايا الوحدة والأمن القومي والدولة المدنية.

ـ مع الأسد سيكون للجيش دور بعد الحرب في بناء فكري ثقافي لسورية الجديدة الموحدة ودور قتالي متفوّق ضمن خيار المقاومة والتحرير.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى