مصر تحدّد شروطها لتحسين علاقتها مع تركيا

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد عن عدم الارتياح لاستمرار التناقض في المواقف التركية، مؤكداً أنّ تحسين العلاقات مع أنقرة مرهون باعترافها بإرادة الشعب المصري.

وقال أبو زيد، أمس، إنّه «مع ترحيبنا بكل جهد يستهدف تحسين تركيا لعلاقاتها مع مصر، إلا أنّه يجب أن يكون واضحاً أنّ الاعتراف بشرعية إرادة الشعب المصري ممثلة فى ثورة 30 يونيو وما نجم عنها من تولي مؤسسات شرعية مسؤولية إدارة البلاد، يحتّم الاعتراف بها والانخراط في العمل معها كنقطة انطلاق لتطوير علاقة تركيا مع مصر.

وتأتي تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية تعقيباً على التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم، على مدار اليومين الماضيين في قناة تركيا الرسمية، وأمام البرلمان التركي حول علاقات بلاده مع مصر.

إلى ذلك، يصل وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، اليوم الأربعاء، إلى الضفة الغربية، حاملاً رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط

وقال أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان صادر أمس، إنّ شكري سيتوجه إلى رام الله حاملاً رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس. وأضاف البيان أنّ الزيارة تأتي في إطار المساعدة على التوصل إلى تسوية تحقق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضح أنّ المشاوارت التي سيجريها شكري مع عباس، واللقاءات الأخرى التي سيعقدها مع كل من رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزير الخارجية رياض المالكي، وكبار المسئولين الفلسطينيين، «سوف تتناول تقييم نتائج اجتماع باريس الوزاري الخاص بدعم عملية السلام في 3 حزيران الجاري».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى