جمعية مستوردي مستلزمات الإنتاج الزراعي: الأدوية المسجلة منذ سنوات لا تزال مُستخدمة في الدول المرجعية
عقدت الهيئة الإدارية لجمعية مستوردي وتجار مستلزمات الإنتاج الزراعي «أسبلنت» اجتماعاً استثنائياً في مقرها في الحازمية، برئاسة ميشال عقل. ودانت في بيان بعد الاجتماع «عملية تفجير مصرف لبنان والمهجر وتعتبرها أصابت القطاع المصرفي وهدفت إلى زعزعة الاستقرار الاقتصادي، فهذا القطاع محرك أساسي للدورة الاقتصادية التي تعاني حاليا من الشلل الدستوري، لذا تهيب الجمعية بالمسؤولين العمل على كشف الفاعلين وإحالتهم إلى القضاء المختص».
واطلعت الهيئة الإدارية على القرار 1048/1 «الصادر خلافاً للأصول عن وزيري الزراعة والصحة العامة، عوض أن يصدر بصورة قانونية عن لجنة الأدوية الزراعية وفيه منع لبعض الأدوية الزراعية المدعى أنها مسرطنة، فيما الأدوية الزراعية المسجلة في وزارة الزراعة منذ سنوات لا تزال مستخدمة بشكل عادي في الدول المرجعية وهي دول الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، كندا، اليابان وسويسرا».
وأضاف البيان: «ذكر في المؤتمر الصحافي للوزيرين، أنّ التدقيق في المبيدات أظهر وجود 45 مبيدا، منها 9 سوائل تسمى شوائب مسببة للسرطان، فيما قبل ذلك تعرف وزارة الزراعة أنّ معظم تلك المبيدات مسجلة ومستعملة في الدول الأوروبية والأميركية، وجميعها مسجلة في الوزارة، ما أعطاها في حينه شهادة الثقة والاطمئنان»، لافتة إلى أنّ «المبيدات التي يؤكد القرار الرقم 1048/1 على منعها في اللائحة الثانية والمشكو من استيرادها وإدخالها إلى السوق اللبناني، فهي ممنوعة منذ عشرات السنين ولا داعي لتضليل الرأي العام اليوم بما يوحي بأنّ المستوردين يأتون بها إلى السوق اللبناني».
وأكدت الجمعية أنّ «ممثلي المهن الزراعية في لجنة الأدوية الزراعية هم نخبة في العلم والمعرفة والصدق والأخلاق والشفافية. وبالتالي تذكر بالمادة الرابعة من المرسوم الرقم 5039 ـ تاريخ 26 آذار 1982 تنصّ على أن «لا تكون لكلّ ممثل من ممثلي المهن صفة العضو الأصيل إلا في مواضيع متعلقة بمهنته، وعليه صوت واحد لممثل المهنة من أصل 7 أصوات موزعة على 3 لوزارة الزراعة، 2 للأبحاث، وصوت واحد لوزارة الصحة».
وأكدت أنّ «مسيرتها إنما هي لتنمية القطاع الزراعي وتوفير تبادل الآراء والأفكار مع جميع المعنيين في سبيل رفع مستوى المهنة وتحديث دورها، وهي ترفض أن تكون مهنة أعضاؤها سلعة في يد أي كان».