كرامي: الحكومة مسؤولة عن تعريض لبنان للأخطار

شجب الوزير السابق فيصل كرامي «الاعتداء الارهابي الذي تعرض له لبنان في القاع الحدودية»، مشيراً الى أن «التفجيرات تستهدف استقرار ووجود لبنان»، مؤكداً «عدم وجود بيئة حاضنة للارهاب في لبنان».

وقال كرامي خلال رعايته حفل إفطار غروب أول من أمس في الميناء – طرابلس، بدعوة من رئيس العناية الطبية في المستشفى الإسلامي الخيري وسيم درويش «قبل أي كلام، وبعد شجب واستنكار الاعتداء الأرهابي الهمجي الذي تعرض له لبنان، وبعد توجيه تحية إكبار الى الأجهزة الأمنية اللبنانية التي نجحت في إحباط مخطط إجرامي يستهدف استقرار لبنان، لا بل يستهدف وجود لبنان. فإنني، كمواطن بالدرجة الأولى، أحمل هذه الحكومة مسؤولية تعريض لبنان لهذه الأخطار، وأطرح عليها السؤال الأهم: ماذا تنتظر لكي تسعى إلى تجهيز وتسليح الجيش اللبناني وتمكينه من مواجهة الطغمة الإرهابية الرابضة على حدودنا؟ إن هذا التقصير الفادح من الحكومة غير مقبول، تحت أي اعتبار، وهو بات يهدد وجود المؤسسة العسكرية، وبالتالي وجود لبنان».

أضاف: «كما أحمّل الخطاب السياسي المشبوه الذي يبرر هذا الإرهاب ويُعطيه الذرائع مسؤولية تاريخية، وأقول بكل وضوح، ليس هناك بيئة حاضنة للإرهاب في لبنان، ولكن، ومن المؤكد هناك طبقة سياسية تحمي الإرهاب لأسباب ودوافع شتى كلها غير مقبولة، وقد آن الأوان لكي نضع حداً لعجز الحكومة ولانحراف الطبقة السياسية، وإلا فعلى لبنان السلام».

وأشار كرامي إلى أنه «عندما تتعذّر دعوة الهيئة العامة في المجلس النيابي للتصويت على مشاريع القوانين المقترحة عندها من البديهي أن نعود الى الشعب. فلنذهب الى استفتاء الناس حول موضوع واحد: النسبية، والمطلوب نعم أو لا. وأزيد هنا بأنه لا ضرورة لأن تكون نتيجة هذا الاستفتاء ملزمة للحكومة او البرلمان. يكفي أن نعرف ويعرفون اتجاه الرأي العام وموقف الناس، لكي نقطع نصف الطريق إلى إقرار هذا القانون».

وكانت كلمة ترحيبية لدرويش.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى