الولايات المتحدة تستخدم حلف الأطلسي والدرع الصاروخي كأداتين للضغط على روسيا
العلاقات المصرية – التركية والتهديد الأطلسي لروسيا بالدرع الصاروخي والسياسة الأميركية في المنطقة، عناوين شكّلت محور اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية، فكما دعمت الإرهاب لتدمير سورية ونشر الفوضى فيها، هكذا فعلت وتفعل تركيا في مصر في ظل دعمها للإخوان المسلمين، الذين يرتكبون المجازر في كل دولة يتواجدون فيها، أمّا السعودية التي تصدّر الفكر الوهابي المتطرّف إلى العالم، وبالتالي ترسل الإرهابيّين إلى دول المنطقة خدمة للمشروع الإسرائيلي – الأميركي في المنطقة، الذي لم يدخل إلى منطقة إلّا وعاث فيها الفساد والخراب والحرب والأزمات، بينما تحاول الولايات المتحدة استخدام حلف الأطلسي وتهديدها بالدرع الصاروخي كأحدى أدوات الضغط على روسيا.
وفي السياق، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري، السفير محمد العرابي، إنّه لا يعتقد أن يكون هناك تغيير في الموقف التركي نحو مصر، فتركيا تقع تحت ضغوط كثيرة وتحاول أن تظهر بمظهر جديد، ولكنّ هذا لا ينطلي على أحد.
وأكّد مندوب روسيا الدائم لدى حلف شمال الأطلسي الناتو ألكسندر غروشكو، عزم بلاده فعل كل يلزم لمنع الدرع الصاروخي الأميركي من تقويض استقرارها الاستراتيجي.
وأشار مستشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام، بأنّ أميركا تريد أن تكون «بلطجي» الحارة، وأن لا يجرؤ أحد على الوقوف بوجهها، لافتاً إلى أنّ السلوك الأميركي المتغطرس مشهود في العالم كله.