قهوجي: دماؤهم حمت لبنان
أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي أنّ دماء شهداء المؤسسة العسكرية حمت لبنان «من التفكك والانهيار»، مشدّداً على «أنّ قضية الشهداء والمفقودين العسكريين هي الشغل الشاغل لقيادة الجيش».
والتقى قهوجي ظهر أمس في اليرزة وفد عائلات العسكريين الذين استشهدوا في منطقة عرسال خلال الاشتباكات التي خاضها الجيش حديثاً ضد الجماعات الإرهابية.
ونوه قائد الجيش بـ«شجاعة هؤلاء الشهداء وبطولاتهم الاستثنائية»، مؤكداً: «أنّ دماءهم التي امتزجت معاً في ساحة الواجب، حمت وحدة لبنان من التفكك والانهيار، وحالت دون امتداد نار الفتنة إلى قلب الوطن». وشدّد على «أنّ قضية الشهداء والمفقودين العسكريين هي الشغل الشاغل لقيادة الجيش، وستبقى في مقدم اهتماماتها حتى تحقيق العدالة كاملة، وعودة جميع المفقودين إلى مؤسستهم وعائلاتهم بأسرع وقت ممكن».
كما أكد قهوجي «وفاء المؤسسة العسكرية لعائلات شهدائها الذين قدموا المثال لكلّ مواطن في الصبر والتضحية والإخلاص للبنان».
وفي سياق الدعم الشعبي الذي يلقاه الجيش على امتداد الوطن في التصدي للإرهابيين، سلم وفد من الحملة الوطنية لدعم المؤسسة العسكرية «جيشعب»، استمارات التطوع في الجيش اللبناني إلى رئيس مكتب مخابرات بيروت العميد الركن المغوار جورج خميس، وتضمنت 108 استمارات من مختلف الاختصاصات الطبية، الهندسية والإدارية، ووضع أصحابها أنفسهم بتصرف المؤسسة العسكرية.
وأكد العميد خميس «أنّ الاستمارات ستسلم إلى أركان الجيش للعديد – المكتب التقني، حيث سيقوم بدوره بإجراء المقتضى».
وفي الإطار نفسه نظم النادي الثقافي الاجتماعي وأهالي القرعون في البقاع الغربي حملة تبرع بالدم لمصلحة جرحى الجيش اللبناني.
وتجمع عند مدخل البلدة المئات من أبنائها رافعين الأعلام اللبنانية وملصقات للجيش، وتحلقوا حول سيارات الإسعاف للصليب الأحمر، متبرعين بالدم لمصلحة جرحى الجيش، معلنين وقوفهم صفاً واحداً لدعم هذه المؤسسة العسكرية.