القدس تواجه التهويد والانقسام الفلسطيني يصبّ في مصلحة الاحتلال الصهيوني
عناوين متعدّدة احتلّت شاشات القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالمية، تصدّرتها ذكرى يوم القدس العالمي التي سيحتفل بها العالمين العربي والإسلامي في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة على الشعب الفلسطيني ومقدّساته وحقوقه وتآمر معظم الحكومات والأنظمة العربية الخليج مع العدو «الإسرائيلي»، بالتوازي مع هجمة إرهابيّة على سورية والعراق ودول المنطقة مدعومة من الأنظمة نفسها بالسلاح والفتاوى والإعلام والأموال التي لو أنفقتها على الشعب الفلسطيني لتمكّن من تحرير أرضه وطرد المحتل الغاصب منها. وفي السياق، أكّد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، أنّ يوم القدس العالمي مناسبةُ للتذكير بالقدس وبتاريخها، وبواجب المسلمين اتجاه المدينة التي تواجه وحيدةً التهويد الزاحف، والهجمة الشرسة التي تستهدف الوجود العربي والإسلامي فيها. مؤكّداً أنّ القدس تواجه التهويد والانقسام الفلسطيني يصبّ في مصلحة الاحتلال الصهيوني.
وشكّل التطوّر الإيجابي للعلاقات الروسية التركية مادّة رئيسية للحوار بعد اعتذار الرئيس التركي رجب أردوغان من روسيا على إسقاط الطائرة الروسيّة، فرأى السفير الروسي في دمشق ألكسندر كينشاك، أنّ قرار روسيا تطبيع العلاقات مع تركيا قد ينعكس إيجاباً على تسوية الأزمة في سورية، وعلى جهود مكافحة الإرهاب الدولي.
وأعلن قائد العمليات اللواء الركن إسماعيل المحلاوي عن قتل عشرات «الإرهابيّين» بقصف نفّذه طيران التحالف الدولي شمال غربي الرمادي.