«الحمد لله عالسلامة جنرال»
أعلن الجنرال ميشال عون عبر صفحته الخاصة على «تويتر»، أنه خرج من المستشفى بعد أن مكث فيها لأيام عدّة، معلناً أنه في صحة جيدة وتمنّى الخير والعافية لجميع من اهتمّ بأمره وسأل عنه. وفور إطلاق تغريدته، اشتعلت مواقع التواصل بالتهنئة، متمنّين لعون دوام الصحة والعافية. وكانت فئة كبيرة من الناشطين قد تمنّت بأن تكون هذه الإصابة «غمامة صيف» لتبشّر بإشراقة شمس كبيرة لدى تسلّم عون رئاسة الجمهورية.
وجِّه كلمة إلى النوّاب
كل يوم، يطلق الناشطون «هاشتاغ» جديداً لتوجيه كلمة خاصة لا يمكن لهم أن يعبّروا عنها إلاّ من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. «وجِّه كلمة للنواب»، «هاشتاغ» جديد وجّهه الناشطون إلى النوّاب واعتبروا أنه الأكثر تعبيراً عن مطالب الشعب. وتمنّوا على الصحافة والإعلام الإشارة إليه ليعرف النوّاب الحاليون رأي الشعب الصريح بهم.
تنوّعت التغريدات ما بين المطالِبة برحيل النواب والمطالِبة بالسماح لأشخاص جدد بالدخول إلى البرلمان، علّهم يستطيعون تقديم أي جديد يذكر. أمّا آخرون فطالبوا النوّاب بأن يقدّموا جردةً بإنجازاتهم في الفترة الماضية علّ الشعب يستطيع مسامحتهم قليلاً.
وردّ أحد الناشطين معتبراً أن القانون الوحيد الذي استطاع النوّاب فرضه كان قانون عدم التدخين، وما عدا ذلك فإن المجلس النيابي لم يحقق أيّ تطوّر.
أشرف إنسان
أثارت أغنية «أشرف إنسان» للفنانة جوليا بطرس، ضجّة كبيرة على الوسائل الإعلامية كافة، خصوصاً بعدما انتشر خبر أنّ جوليا بطرس تقصد في هذه الأغنية السيّد حسن نصر الله. إلا أنه حتى الآن لم يرد أيّ تأكيد على هذه الأخبار من قبل الفنانة نفسها. وفور انتشار الخبر، بدأت التعليقات تأخذ مكانها على «تويتر»، فالبعض اعتبروا ألّا أشرف من السيد حسن لتُهدى له هذه الأغنية. أمّا آخرون فاعتبروا أنّ الأمر غير صحيح.
الصحافي جمال فياض طلب في تغريدة له ألّا تُفبرك الأخبار ونسب أمور إلى جوليا لم تقلها بنفسها. ولم يكن واضحاً من تغريدته إن كان يقصد بذلك موضوع الأغنية.
تغريدة
ليس من الضرورة أن تكون جوليا قد وجّهت هذه الأغنية أو تلك إلى السيّد نصر الله، أمّا اللبنانيّ فمعروف عنه تأويل الأمور. دعوا ما لجوليا لجوليا… فهي من الفنانات الجريئات وان كانت تقصد شيئاً فهي تعلنه على الملأ.
غزّة تنتصر
على رغم أنّ الهدنة في غزّة موقّتة. وعلى رغم أنه لم يتمّ حتى الآن التوصّل إلى اتّفاق لحلّ الأزمة وفكّ الحصار عن غزّة، إلاّ أن غزّة تنتصر. غزّة انتصرت عسكرياً، و«إسرائيل» فشلت عسكرياً، وهذا أمر مسلّم به. «إسرائيل» فشلت في نزع سلاح المقاومة ولن تنزعه. انقسام في الداخل «الإسرائيلي»، خوف المستوطنين من عودة الصواريخ، ثورة من المستوطنين الصهاينة على حكومتهم، هذه هي نتائج الحرب على غزّة.
هذا النصر شكّل احتفالاً كبيراً لدى الناشطين على «تويتر» الذين أطلقوا «هاشتاغ» جديداً عنوانه «غزّة تنتصر»، فبعد «غزّة تقاوم»، «غزّة تصمد»، «غزّة تحت النار». اليوم يصرّ الناشطون على انتصار غزّة ويحتفلون بالانتصار على طريقتهم الخاصة ومن خلال كلمات لا يسعهم سوى توجيهها إلى الرأي العام. وهنا بعض التغريدات.
