واشنطن تحذَّر البحرين من العواقب الوخيمة لإجراءتها
دعّت وزارة الخارجية الأميركية حكومة البحرين للتراجع عن قراراتها الأخيرة، التي وصفتها بالضارة وتستهدف الرموز الدينية والمعارضة.
وافاد موقع «مرآة البحرين» أول أمس، أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي قال في مؤتمر صحفي: «نحن مستمرون في حث حكومة البحرين على التراجع عن إجراءاتها الأخيرة الضارة».
وأشار إلى أن «هذه الإجراءات تتضمن وقف أنشطة جمعية الوفاق السياسية المعارضة، زيادة حكم السجن بحق أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان، إعتقال الحقوقي نبيل رجب، وإسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم».
وأضاف: «كما أكد الوزير كيري لوزير الخارية البحريني، فإنّ هذه الإجراءات الحكومية الأخيرة ضد المجتمع المدني ستؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار، مع احتمال حدوث عواقب وخيمة ليس على البحرين فحسب وإنما على المنطقة برمتها».
وأعرب كيربي عن قلق بلاده من الاجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات البحرينية، داعيّا أيّاها بـ «البدء بالتراجع عن هذه الإجراءات».
في سياق آخر، ذكرت ناشطة بحرينية أنّه تمّ منعها من مغادرة البلاد عبر منفذ جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالسعودية.
وبحسب مرآة البحرين، قالت آيات الصفار عبر حسابها في تويتر: «تمّ منعي من السفر عبر منفذ جسر السعوديه».
وكانت السلطات قد منعت الصحافية البحرينية نزيهة سعيد من مغادرة البلاد يوم أمس، دون أن تقدم أيّة إيضاحات بشأن الإجراء الذي اتخذته بحق سعيد.
ومنعت البحرين هذا الشهر وفداً أهلياً من مغادرة البلاد للمشاركة في أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.