الرياض تشعر «بانزعاج وغضب» من الدعوة لتعليق عضويتها في «حقوق الإنسان»

قالت السعودية إنها «منزعجة وغاضبة» من دعوة «منظمة العفو الدولية» ومنظمة «هيومان رايتس ووتش» لتعليق عضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على خلفية التطورات في اليمن.

وقالت البعثة السعودية في الأمم المتحدة في بيان صدر عنها أول أمس: «نشعر بانزعاج وغضب من بيان العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش الذي يتهم السعودية بشن هجمات غير قانونية في اليمن».

وأضافت البعثة أنّ «السعودية وحلفاءها ملتزمون بالقانون الدولي في كل مراحل الحملة لإعادة حكومة اليمن الشرعية»، مشيرةً إلى أنّ الهدف الرئيسي للتحالف هو «حماية المدنيين». وتابع البيان: «نأسف بشدة لمقتل أيّ مدني».

وأعلنت البعثة أنّ الرياض شكلت فريقاً مستقلاً من الخبراء عليه تقييم «مثل هذه الحالات وتطوير آليات الاستهداف لضمان سلامة وحماية المدنيين». وأضافت البعثة: «محاولة نزع الشرعية عن جهود السعودية لاستعادة الاستقرار وإيجاد حل سياسي دائم من قبل المنظمتين تتعارض مع مهمتهما وتعرض للخطر السلام والأمن في اليمن والعالم».

ودعّا كل من «منظمة العفو الدولية» ومنظمة «هيومان رايتس ووتش» في وقت سابق إلى تعليق عضوية الرياض في مجلس حقوق الإنسان، حتى يتوقف التحالف الذي تقوده السعودية عن قتل المدنيين في اليمن.

وقالت المنظمتان إنّ السعودية لها «سجل مروع من الانتهاكات في اليمن في الوقت الذي تحظى فيه بعضوية مجلس حقوق الإنسان».

وأشارت المنظمتان إلى أنهما وثقتا 69 غارة جوية للتحالف مخالفة للقانون في اليمن أدت إلى مقتل 913 مدنياً على الأقل وبعضها ترقى لمستوى جرائم الحرب.

يُذكر أنّ السعودية تمر الآن بالعام الأخير من عضويتها التي تستمر ثلاث سنوات بمجلس حقوق الإنسان الذي يضم 47 بلداً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى