غرباء

غرباء نحن، ولو كنّا في الداخل

غرباء عن وطننا

غرباء عن ذاتنا

كلّ الوجوه حين نلمحها

نسألها، وتسألنا:

من أين أنتَ يا غرباء؟

هل حقاً أعيشُ في الشام؟

أم الشام أصبحت بعيدةً عنّي؟

أناديها

أناجيها

أبكيها

وأسمع أنينها منّي

عودي يا سورية… عودي

فما اعتدت العيش في الغربة

ولا اعتدت رحيلك عنّي

أندريه عيد قره ـ سورية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى