الحقيقة المرّة…
«ليه عم تِكذب ع حالك وتنتفد مدري مين إنو راح ع مدري وين وهل مدري مين هو كان السبب بجرّ الإرهابيين إلى البلد ..؟ كون جريء وقول إنّك أضرب من الإرهابيين نفسهم وقول إنّك إلغائي من يوم يومك ومن زمان كتير وخبّرنا انو كل حكيك عن الشراكة والعيش الواحد كذب، وإنك ما بتقبل تتقاسم السلطة، وقول انك بتفضّل الـ»إسرائيلي» ع إبن بلدك وما تستحي تخبّر إنك تعاونت معه بحرب تموز لتدمير فئة من شعبك… عادي الشغل مش عيب».
هذه الكلمات التي توجّه بها الفنان المقاوم زياد بطرس إلى أعداء الكرامة الإنسانية، إلى الذين يحيلون كلّ كارثة تحصل في لبنان إلى تدخّل حزب الله في سورية، إلى كلّ شخص يعتبر أن أمن لبنان بات مهدداً فقط، لأن حزب الله اليوم يدافع عن أرض سورية ويقتل الإرهابيين والتكفيريين ويمنعهم من دخول أرضنا وتدنيسها. هذه الكلمات ربّما قد نعرف الشخص الموجّهة إليه، وربما يمكننا أن ننسب هذه الكلمات إلى أشخاص عديدين، إذ في الحقيقة فإن هناك كثراً في هذا الوطن ربما يفضّلون مصلحة «إسرائيل» على مصلحة الوطن!