دول وقوى المقاومة تشكل جداراً منيعاً لمواجهة أميركا و«إسرائيل» وأدواتهما في المنطقة
تصدّرت مناسبة يوم القدس العالمي قائمة اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية يوم أمس، فضلاً عن أسباب وتداعيات تفجير مطار أتاتورك في تركيا والجهات التي نفّذته، فعلى الرغم من الأزمات والحروب التي تمرّ بها دول المنطقة وموجة الإرهاب المدعوم أميركيّاً و«إسرائيليّاً» وتركيّاً وخليجيّاً، إلّا أنّ شعوب العالمين العربي والإسلامي جدّدت تمسّكها بالقضية الفلسطينيّة وبالحقوق الفلسطينيّة التي تتعرّض للانتهاك اليومي من قوات الاحتلال الصهيوني المتحالف مع تركيا والتنظيمات الإرهابية لنشر الفوضى والدمار في دول وقوى محور المقاومة. وفي السياق، أكّد مسؤول طلائع حزب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة – في فلسطين المحتلة، محيي الدين أبو دقة، أنّ الدول والقوى الحيّة توفّر جداراً منيعاً يتصدّى ويؤرّق ويستنزف أميركا و«إسرائيل» وأدواتهما في المنطقة سينطلقون من بوابات التطبيع التي فتحت لهم ليسيطروا على كافة عواصم المنطقة.
وقال السيناتور ريتشارد بير، رئيس لجنة الاستخبارات التابعة للكونغرس الأميركي، إنّ التحقيق في الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك في قلب مدينة إسطنبول التركية لا يزال جارياً.
واعتبر الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات العسكري التشيكي الجنرال أندور شاندور أنّ تركيا بدأت تدفع ثمن تعامل نظامها مع تنظيم «داعش» الإرهابي.