العالم بات ساحة مفتوحة للإرهاب ما يفرض تعاوناً دولياً لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة
لا يزال خطر الإرهاب العنوان الرئيسي الذي يتصدّر اهتمامات القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة في اليومين الماضيين، وسط تصاعد العمليات الإرهابيّة في عدد من دول العالم، ولا سيّما التفجيريين الأخيرَين في إسطنبول وبنغلادش، ما يؤشّر إلى أنّ العالم باتَ ساحة مفتوحة للإرهابيّين لتنفيذ أعمالهم الإرهابيّة، الأمر الذي يفرض التعاون والتنسيق بين دول العالم لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، لكن السؤال الذي يُطرح اليوم هو عن طبيعة وحقيقة العلاقة بين «داعش» وتركيا والمعايير التي تحكمها، وما هي أسباب ومبرّرات استهداف التنظيم لمطار أتاتورك إذا كانت تركيا الحليف والداعم الأول للتنظيم؟ ولماذا لم يتبنّ تفجير أتاتورك؟ وكيف سيتغيّر مشهد المنطقة فيما لو اتّخذت الحكومة التركية قراراً جديّاً بمواجهة «داعش» وغيره من التنظيمات، وقطع الإمداد اللوجستيّ والماليّ وإقفال الحدود؟
وفي السياق، لفتَ الخبير في شؤون الجماعات الإسلاميّة والتنظيمات المسلحة عمر بدر الدين، إلى وجود مؤشّرات على عزم تركيا على محاربة الإرهاب، واعتقال الـ«دواعش» على أراضيها.
وقالت المحلّلة السياسية ميا بلوم، إنّ «داعش» لن يعلن تبنّيه الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك في إسطنبول الثلاثاء.
وشكّلت التطوّرات الأمنيّة في البحرين مادة رئيسية على طاولة الحوارات، فعدّ العضو السابق في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجيّة في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري، إبداء النوّاب البحرينيّين موقفاً داعماً لزمرة خلق الإرهابيّة المنافقين ، يدلّل على حقّانية الثورة البحرينيّة ونهجها.