بلدية صيدا: مسلخ المدينة مستوفٍ الشروط الصحية والعمل فيه لم يتوقف
أعلنت وزارة الصحة العامة، في بيان، أنّ مراقبي الوزارة في صيدا، داهموا بمؤازرة قوى الأمن الداخلي، مسلخ صيدا المركزي «حيث تبين أنّ العديد من الجزارين ينقل الذبائح في سيارات وآليات غير مجهزة أو مبردة، مما يعرض المواطنين لخطر التسمم، خاصة في الصيف، علماً أنه سبق وتمّ لفت نظر المعنيين لهذه المشكلة.
وقد عمد بعض الأشخاص إلى التهجُّم على المراقبين الصحيين بالتهديد، لذلك تمّ تسطير محضر ضبط بحقّ المسلخ والطلب من محافظ الجنوب إقفاله لحين تأمين الشروط المطلوبة للنقل السليم».
وفي المقابل، طمأنت بلدية صيدا، في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، المواطنين في المدينة بأنّ «مسلخ صيدا مستوف للشروط الصحية والعمل فيه لم يتوقف، وأنّ إجراء وزارة الصحة استهدف الجزارين، وغالبيتهم من بلدات خارج صيدا لا يتوفر لديها مسلخ، الذين يقومون بنقل الذبائح من المسلخ بواسطة سيارات وآليات غير مجهزة أو مبردة، وفقاً للمواصفات المطلوبة».
وذكرت البلدية أنها كانت قد وجهت إنذاراً إلى الجزارين «قبل إجراء وزارة الصحة للالتزام بالمواصفات الصحية في نقل الذبائح، ولا يزال هناك فترة أسبوع من مهلة الإنذار من أجل المعالجة».
وإذ أثنت على جهود وزارة الصحة وتعاونها، دعت الجزارين من خارج نطاق صيدا إلى «الالتزام التام بالمواصفات المطلوبة في عملية نقل الذبائح»، مؤكدة حرصها «على صحة المواطنين وإتباع كافة الإجراءات التي تجعل من مسلخ صيدا أنموذجا صحيا متقدما على مسالخ لبنان».
إقفال 21 مطحنة في مناطق مختلفة
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة، في بيان، أنه «في إطار استمرار حملة سلامة الغذاء، لا سيما سلامة القمح الذي يشكل مصدر القوت الأساسي، قام مراقبو وزارة الصحة العامة بإقفال 21 مطحنة في معظم المناطق اللبنانية لعدم استيفائها ادنى الشروط الصحية المطلوبة».
وذكرت أنّ المطاحن التي تمّ إقفالها هي:
ـ مطاحن بربر الذوق في سبعل ومصطفى محمد الغوراني في مرياطة ومطحنة الياس جميل العلماوي في رشعين في زغرتا.
ـ مطاحن البرغل الحديثة في دير الزهراني و«مطحنة الحاج محمد شكرون» في رومين في النبطية.
ـ في الشوف، تمّ إقفال مطاحن «الزاد» لصاحبها مامون حمادة في كفرحيم، «المعين» لصاحبها معين أبو خزام في كفرحيم، «قيس» لصاحبها عصام مروش في بتلون، مطحنة أبناء سعيد قيس في بتلون ومطحنة نعمان غانم في الورهانية.
ـ مطاحن «خيرات الضيعة» في كفرحمام لصاحبها مرعي قاسم، «مطحنة توفيق فياض» في الماري ومطحنة حسان الحديثة لصاحبها حسن حسان في حاصبيا.
ـ في زحلة، تمّ إقفال مطاحن الياس صليبا في المدينة الصناعية، مطاحن القاصوف لصاحبها جورج القاصوف ومطحنة الياس يوسف الصيدناوي.
ـ مطاحن «عبير» لصاحبها عبد راسم السعدي في المحمرة في عكار، «الشهباء» لصاحبها أحمد شبارق في برج البراجنة، «جود» لصاحبها حمزة الفقيه في عاليه، «العم» لصاحبها بطرس الخوري في جبيل ومطحنة جورج حنا شيبان في بلدة وطى حوب في تنورين.
ورداً على البيان، نفى صاحب مطحنة قبيسي في بلدة دير الزهراني عباس محمد قبيسي، وجود مطحنة باسم «مطحنة البرغل الحديثة» في البلدة، مؤكداً أنّ مطحنته هي الوحيدة في دير الزهراني و«تعمل بشكل عادي وطبيعي وتستوفي كلّ الشروط الصحية.
كما أعلنت الوزارة أنّ مراقبيها أقفلوا مزرعة دواجن في وادي الليمون ـ حيتولا في جزين «لصاحبها ابراهيم الخربطلي فلسطيني الجنسية، على أثر مداهمتها والعثور في داخلها على طيور نافقة وأخرى تمّ حرقها ما أدى إلى انتشار روائح كريهة في الجوار».
وأشارت إلى أنّ الفرق المختصة في الوزارة تقوم «بترصد إنتاج المزرعة في الأسواق اللبنانية وأخذ عينات منها للتأكد من سلامتها حرصاً على صحة اللبنانيين»، وإلى أنها أحالت المزرعة «إلى النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات المناسبة، كما أحالت الملف الى وزارة الزراعة لاستكمال التحقيقات اللازمة».
وفي جونية، تمّ إقفال صاج «المرام» لصاحبته جيلبير شهوان، لعدم استيفائه الشروط الصحية.