مسيرة في يوم القدس ببرج البراجنة ومواقف دعت لدعم القضية الفلسطينية والمقاومة
أحيت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» – القيادة العامة «يوم القدس العالمي» في مخيم برج البراجنة بمسيرة شاركت فيها قيادات لبنانية وفلسطينية وكوادر الجبهة عضو المكتب السياسي مسؤول الجبهة في لبنان أبو عماد رامز، أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين المرابطون» العميد مصطفى حمدان مع أعضاء الهيئة القيادية ومجلس محافظة بيروت.
انطلقت المسيرة من أمام جامع الفرقان وجابت الشوارع الرئيسية في المخيم وصولاً إلى قاعة المركز العربي، حيث أدت مجموعات مقاتلة من الجبهة قسم الشهيد.
وألقى حمدان كلمة دعا فيها اللبنانيين إلى «العمل المقاوم من أجل دعم أهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات في لبنان ودعم نضالهم وكفاحهم لإحقاق الحق بعودتهم إلى أرضهم الفلسطينية».
وللمناسبة وجّهت «جبهة العمل الإسلامي في لبنان»، في بيان «التحايا الكبرى لمجاهدي وأبطال المقاومة الاسلامية والوطنية في لبنان وفلسطين، الذين سطروا ويسطرون أروع الملاحم والبطولات والتصدي الأسطوري للعدو الصهيوني المتغطرس رغم تفوقه عدة وعديداً وتجهيزاً، وللعدو التكفيري الإرهابي الذي يخدم بتفجيراته الانتحارية الدموية في الداخل مصالح العدو الأميركي والصهيوني معاً».
ورأت أن «المقاومة في لبنان وفلسطين رفعت رأس العرب والمسلمين عالياً بعد المواجهات البطولية المشرفة في عامي 2000 و2006 في جنوب لبنان، وفي أعوام 2008 و2009 و2012 في غزة العزة».
ودعت «جميع الأحرار والشرفاء وكل الشعوب العربية والإسلامية، إلى الوقوف صفاً واحداً وتشكيل جبهة واحدة داعمة ومتضامنة مع القضية الفلسطينية المحقة، ومع الشعب الفلسطيني المظلوم وانتفاضته المباركة التي ازدادت توهجاً وإشراقاً وملاحم بطولية أسطورية في شهر رمضان المبارك».
وختمت مؤكدة «بمناسبة يوم القدس العالمي، يوم فلسطين الواعد، خيار الجهاد والاستشهاد والمقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني والعربي من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم».
بدوره، أكد رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطّان، «أهمية إحياء اليوم العالمي للقدس لكونه يجمعنا»، مشدداً على «وجوب صون الوحدة الإسلامية ودعم حركات المقاومة في كل مكان، لاسيما فلسطين».
وقال القطّان خلال خطبة القاها في برالياس: «ستبقى فلسطين هي القضية الأم التي تجمعنا وتوحدنا»، مستبعداً «أي انتصارات للأمة الإسلامية والعربية في ظل التناحر والتقاتل والبغض الذي يسود بين أبنائها»، ومعتبراً «النصر مشروطاً بتوحّد كل الفصائل والحركات والقوى الفلسطينية تحت لواء مقاومة واحدة».
وأضاف: «فلسطين ستبقى في وجدان كل أحرار العالم، وفي مقدمهم المسلمين، لأننا لا نعتبر فلسطين لمن يحمل الهوية الفلسطينية، وانما وجوب تحريرها وتحرير القدس والمسجد الأقصى قضية كل مسلم وحر على امتداد العالم».
وجدّد انتقاده لـ «المنهج التكفيري المجرم الذي باسم الإسلام يقتل ويذبح ويفسد في الأرض».