مكافحة الإرهاب مدخل لإحلال الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة
تنوّعت الملفات التي تناولتها القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة في برامجها الحوارية يوم أمس، تصدّرها العنوان السوري في ظل التطورات العسكرية في جبهات متعدّدة، والتي يحقّق فيها الجيش السوري وحلفاؤه انتصارات استراتيجيّة، ما يجعل فرض الشروط السياسيّة والضغوط الخارجيّة على سورية شبه مستحيل، ويؤكّد أنّ الشعب السوري وحده من يقرّر مستقبله وليس الدول الإقليميّة والخليجيّة والغربيّة التي بسياساتها الداعمة للإرهاب دمّرت سورية ونشرت الفوضى فيها وتدّعي اليوم مكافحة الإرهاب ومساعدةً دول وشعوب المنطقة، وهي التي احتلّت هذه الدول وتركتها أسيرة الحروب الأهليّة والفوضى.
وفي السياق، أكّد المتحدّث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني حسين نقوي حسيني، أنّ الحكومة والشعب السوريّين لن يرضخا للتدخّل الأجنبي أبداً تحت أي ظرف من الظروف، مشدّداً على أنّ إحلال الأمن والاستقرار في سورية ينبغي أن يتمّ في إطار مكافحة الإرهابيّين.
وأشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجيّة في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، أنّ إيجاد حلول للأزمات في المنطقة كما في سورية والعراق واليمن وغيرها، وترسيخ الانسجام والوحدة في العالم الإسلامي من ضرورات المرحلة الراهنة.
وقال عضو اللجنة القضائيّة في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد علي بورمختار، إنّ هناك حقائق خفيّة حول وحشيّة أميركا وممارساتها اللاإنسانيّة، حيث إنّ الأميركيّين لا يلتزمون بأيّ تعهّد من أجل تحقيق مصالحهم الذاتيّة.