حزب الله رفع رايتين لفلسطين في الخيام ومروحين
أقام حزب الله مراسم رفع راية عملاقة لفلسطين على تلة الحمامص في بلدة الخيام الجنوبية المقابلة لفلسطين المحتلة، في أجواء يوم القدس العالمي، في حضور عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض وعدد من العلماء والفاعليات.
وبعد أن أدّت ثلة من المجاهدين قسم العهد بالبقاء على نهج المقاومة حتى تحرير فلسطين، رفع النائب فياض والحضور راية فلسطين، ثم أكد «أن مَن يتآمر اليوم على فلسطين، هم الذين يسعون إلى استبدال الصراع مع العدو الإسرائيلي بالصراع مع الجمهورية الإسلامية في إيران، وهم الذين يسعون إلى استبدال توحد هذه الأمة العربية والإسلامية في مواجهة العدو الإسرائيلي بإنهاكها من خلال الصراعات المذهبية والطائفية، ولذلك فإنهم والعدو الإسرائيلي وجهان لعملة واحدة في استهداف وحدة هذه الأمة ومقدراتها ومنعتها وكرامتها واستقلالها».
وشدد «على أننا واثقون بأننا كما انتصرنا على العدو الإسرائيلي سننتصر على المشروع التكفيري».
.. وراية ثانية في مروحين
وللمناسبة نفسها، أقام حزب الله مراسم رفع راية عملاقة لفلسطين أيضاً في مقابل مستوطنة زرعيت في بلدة مروحين الجنوبية، في حضور عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حب الله، رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود وفاعليات.
وبعد أن قام الحضور برفع الراية، تحدث حب الله فلفت «إلى أن الإمام الخميني عندما أعلن يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك هو يوم القدس، أراد أن يقول للعالم الإسلامي إنه وكما أننا في إيران نلتزم بهذه القضية فعليكم أن تلتزموا بها، ويجب أن نعمل جميعاً لتحرير فلسطين وتوحيد الأمة الإسلامية في هذا السبيل، لأنه لا يمكن أن يكون هناك تحرير لفلسطين من دون وحدة، إلا أن الأعداء قد أدركوا هذا الأمر، فكانوا دائماً يتآمرون ويسقطون الوحدة، حتى يتسنى لهم الاحتلال والسيطرة».
بدوره اشار حمود «إلى أن أكثر ما يؤلم في هذه الأيام هو حجم الأكاذيب التي تبثها التلفزيونات العربية بقرار أميركي صهيوني عربي، والتي تروّج إلى أن الخطر الإسرائيلي هو أمر قد تم تجاوزه ولم يعد يؤثِّر على العقيدة الإسلامية كما يدّعون، ليجعلوا مكانه خطر الشيعة والتشيّع، لكونه كما يشيعون أنه يهدد العقيدة الإسلامية الصحيحة».
واعتبر «أن الإحباط وترك الجهاد هي صفة ملازمة للإنسان ولكثير من أبناء هذه الأمة، وبالتالي فإن واجبنا هو أن نشد أزر هذه الأمة إلى الأمام لدفعها نحو مواجهة وجهاد عدو الأمة الوحيد وهو العدو الصهيوني ومن معه».