ناشط «إخواني»: الإرهاب فريضة… واغتيال الشرطة والجيش سنّة!

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـ«داعش»، انتشار عناصره في كل أرجاء مصر، متوعداً قوات الشرطة والجيش باستمرار العمليات التي وصفها بـ«الاستشهادية».

وتحمّل في بيان على صفحته الرسمية عبر «فيسبوك» مسؤوليته عن «استهداف قوات الشرطة والجيش بحادثيّ كمين الضبعة في مطروح وكمين السنطة في الغربية».

ووصف البيان كيفية تنفيذ عملية الضبعة «إعداد كمين محكم للسيارة بعد رصدها وأثناء سيرها تم الهجوم من الخلف وتم إطلاق الرصاص عليهم من كل صوب ومن كل اتجاه، حتى كانوا جثثاً هامدة وبعد قتلهم تم سكب البنزين وإشعال الجثث حتى يموتوا حرقاً كما حرقوا المسلمين بعد مقتلهم، وكان الإصرار على الحرق من قبل المجاهدين كما فعلوا بالمسلمين في رابعة والنهضة، بعيداً من انتمائهم فهم مسلمون ووجب الثأر لهم«.

وشرح البيان عملية الهجوم على سيارة شرطة قرب كمين السنطة في الغربية بأنه «أثناء عودة حملة أمنية لمداهمة منازل المسلمين في الغربية، تمت إثارة الرعب في قلوبهم وعندما حاولوا الاقتراب من المجاهدين في داخل السيارة، أطلق النار على أفراد الكمين، ولولا أن جرى الاقتراب من المجاهدين لتمت مداهمة الكمين بأكمله وقتلهم جميعاً، ولكن قدر الله أن يعيش منهم على قيد الحياة، وأن يقتل بعضهم، ولله الحمد والفضل والمنة، هذه كانت عمليات المجاهدين المفاجئة التي تم الوعد بها وأيضا تم الوفاء بها».

واختتم البيان: «نُذكر كل من دعوناهم للتوبة خلال هذا الشهر من أصحاب الملاهي والقائمين على بيوت العهر، أننا مازلنا صابرين على سفك الدماء وقطع الرقاب وبقر البطون، مادامت مهلتكم لم تنته، وأننا أشد عزماً وإصراراً على قتالكم، وباقي من الزمن 12 يوماً».

في سياق مواز، بث حساب منسوب لجماعة «أنصار بيت المقدس» مقطع فيديو، لعملية قتل 5 أشخاص عُزَّل بملابس مدنية من دون تحديد مكان الواقعة. ونشر لقطات من الهجوم على كمين الفرافرة في الوادي الجديد، الذي راح ضحيته 21 من قوات حرس الحدود في تموز الماضي.

واستمراراً لمنهجه التحريضي ضد رجال الجيش والشرطة، قال الناشط الإخواني أحمد المغير إن «الإرهاب فريضة والاغتيال سُنة»، مضيفاً عبر تدوينة له على موقع «فيسبوك»: «رضا عدوك عنك عار وليس شرفاً، الإرهاب فريضة، والاغتيال سُنة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى