تقرير تشيلكوت…

شهد «تويتر» ردود فعل حول العالم على نشر تقرير تشيلكوت الذي ينظر في مشاركة بريطانيا في غزو العراق.

وخلص التقرير الذي نشر بعد انتظار سبع سنوات إلى أن غزو العراق بني على أدلة خاطئة وكان تنفيذه يُرثى له، كما دافع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في كلمة له بعد نشر التقرير عن قراره مشاركة بريطانيا في غزو العراق.

وتابع الملايين حول العالم حيثيات نشر التقرير أمس، وكان هاشتاغ «تشيلكوت» بالانكليزية من أكثر الهاشتاغات انتشاراً حول العالم إذ ورد عليه أكثر من 380 ألف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.

بينما ظهر اسم «بلير» بالانكليزية في أكثر من 440 ألف تغريدة خلال الفترة الزمنية نفسها، وحظي الاسم بالعربية بـ 35 ألف تغريدة. ولم يقتصر التفاعل مع القضية على المغردين المتحدثين بالإنجليزية، إذ اتجه العديد من العرب إلى منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ليعلقوا على نتائج التقرير، ورد فعل توني بلير عليها.

واستخدم المغردون العرب هاشتاغ تقرير تشيلكوت الذي ظهر في نحو ستة آلاف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية، كما ظهر هاشتاغ بلير يعتذر عن حرب العراق في قائمة أكثر الهاشتاغات تداولاً في السعودية وورد عليه أكثر من ثمانية آلاف تغريدة.

وأدان العديد من المغردين العرب توني بلير لدوره في الحرب على العراق، وعلقوا على إعرابه عن أسفه في الخطاب الذي القاه بعد نشر التقرير أمس. وكتب الكاتب الحقوقي الجزائري أنور المالك عبر حسابه على «تويتر»: « كلمة «آسف» يا توني بلير لن تعيد العراق، كما كان ولن تحرّره من إيران ولن ترجع ملايين الضحايا من قتلى وجرحى ومشردين إلى بيوتهم».

لا عيد إكراماً للشهداء…

ورغم فرحة معظم رواد تويتر العرب بحلول عيد الفطر، إلا أن المغردين من العراق استخدموا هاشتاغ لا عيد اكراما للشهداء وذلك لإحياء ذكرى تفجير الكرادة الذي راح ضحيته نحو 250 شخصاً. وظهر هذا الهاشتاغ في نحو 38 ألف تغريدة.

وتضمنت معظم التغريدات تعزية لأهالي ضحايا التفجير. وقال بعض المغردين إنهم لن يحتفلوا بالعيد بسبب عدم شعورهم بفرحته إزاء الاوضاع الأمنية التي مرت بها بغداد.

هاشتاغ عيد شهيد انتشر أيضاً بين المغردين العراقيين، كما استخدمه مغردون في دول عربية أخرى للتضامن مع ضحايا تفجير الكرادة.

وظهر هاشتاغ عيد شهيد في نحو 11 ألف تغريدة معظمها من العراق ولبنان.

شركة يابانية تحوّل ترامب «بوكيمون»

في وقت سابق من هذه السنة، أعلنت شركة «نينتندو» اليابانية المنتجة لألعاب الفيديو، إصدار مباراتين جديدتين من سلسلة ألعاب «بوكيمون»، بعنوان «الشمس والقمر»، ومنذ ذلك الحين ينتظر عشاق سلسلة الرسوم المتحركة بفارغ الصبر كل إعلان جديد حول اللعبة المنتظرة.

وحتى الآن، أضافت الشركة اثنين من البوكيمونات المتطورة و3 لاعبين مبتدئين جدد، ولكن العرض الترويجي الجديد للعبة، الذي أطلقته الشركة مؤخراً، لفت الانتباه إلى أحد البوكيمونات الشديد الشبه بالمرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات الأميركية دونالد ترامب.

وأثار البوكيمون «يونغوس» Yungoos ، سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي لشبهه بدونالد ترامب، إذ أرفق مستخدمون صورته بشعار «اجعلوا البوكيمون عظيماً مجدداً»، في إشارة لشعار حملة ترامب «اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً».

وينتمي البوكيمون الجديد لفصيلة القوارض، ويملك القليل من النمش، مع تسريحة شعر أشقر تشبه تسريحة المرشح الجمهوري الشهيرة.

ومن المقرر أن تطلق شركة «نينتندو» لعبة «بوكيمون الشمس والقمر» في 23 تشرين الثاني المقبل.

تغريدة أميركية تحقق انتشاراً واسعاً

سجلت تغريدة مواطنة أميركية تدعى إكسيني غاردن على حسابها الشخصي على «تويتر» انتشاراً كبيراً خلال بضع ساعات خاصة بين المغردين المسلمين.

ولم تكن جاردن تعلم أن ما نشرته مساء الجمعة 1 تموز 2016، قبل أن تخلد إلى النوم، والذي كان مجرد أفكار عشوائية تخطر ببالها ككل يوم، سيحقق كل ذلك الانتشار ليبلغ ما يقارب 60 ألف رد على تغريدتها ونحو 40 ألف إعجاب فيما لا يزال مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي يتناقلونها بشكل كبير.

وقالت جاردن «لقد كان حجم الاستجابة بين المغردين المسلمين من الرجال والنّساء حول العالم، هائلاً جداً».

كتبت جاردن «تفجر «داعش» المسلمين في البلاد الإسلامية خلال شهرهم المبارك شهر رمضان، فكيف لـ «داعش» أن يكونوا مسلمين؟! لا، إنهم مرضى نفسيون».

وأضافت «لقد قتلت المنظمات الإرهابية، مئات من المسلمين، في الهجمات الأخيرة، ومع هذا يتكرر اتهام المسلمين خلال نشرات الأخبار وعلى لسان الرؤساء حول العالم بأنهم خطيرون، ويقولون إن على «المسلمين المعتدلين» أن يظهروا ردود فعلٍ قوية ضد داعش. إنها مسؤوليتهم جميعاً، لأنهم جميعاً مسلمون».

وأشارت غاردن إلى أنها لم تر أي تعاطف على وسائل التواصل الاجتماعية في الولايات المتحدة مع ضحايا الهجمات التي طالت بغداد والسعودية، بل إنها شاهدت المزيد من التخويف والعنصرية واللّاإنسانية، ضدّ ملايين المسلمين العاديّين حول العالم. وفي صباح يوم السبت 2 تموز استيقظت غاردن لتجد أن تغريدتها انتشرت انتشاراً واسعاً جداً ليس فقط بين المواطنين في لوس أنجلوس بل في أنحاء عدة من العالم من بينها المملكة العربية السعودية، وباكستان وبنغلاديش وتركيا والعراق، حيث كان «المسلمون يموتون وإخوانهم المسلمون يبثون أحزانهم على تويتر… وكانت فكرتي جزءاً من الأفكار التي يتناقلونها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى