«الجمعية البحرينية» تدين الهجمة الأمنية على نشطاء حقوق الانسان
أدانت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، الهجمة الأمنيّة التي تمارسها سلطات آل خليفة ضد نشطاء حقوق الإنسان في البحرين.
يأتي ذلك بالرغم من إعلان السلطات التزامها بالإعلان المتعلّق بالمدافعين عن حقوق الإنسان، وتصريحات المقرّر المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان ميشيل فورست الذي طالب النظام البحريني بإيقاف المضايقات، واحترام وضمان الحقّ في حريّة الرأي والتعبير وضمان بيئة مناسبة للمدافعين عن حقوق الإنسان للقيام بأنشطتهم دون خوف حسبما أفادت «منامة بوست».
الجمعيّة قالت في بيانها الصادر يوم الجمعة الماضي، إنّ السلطات البحرينيّة رحّلت الناشطة الحقوقيّة زينب الخواجة بعد خروجها من السجن، كما منعت نشطاء حقوق الإنسان من السفر إلى وجهات مختلفة منهم الطبيب طه الدرازي، وعدد من النشطاء مثل: «إبتسام الصايغ، إبراهيم الدمستانيّ، حسين رضي، علي الغدير»، بالإضافة إلى منع عبدالهادي مشيمع والد الشهيد علي المشيمع وزوجته من السفر إلى تركيا ومن ثم إلى جنيف حيث كانوا يعتزمون المشاركة في فعاليّات الدوره 32 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحده في جنيف.
وأضافت أنّ السلطات منعت الحقوقيّ عبدالنبي العكريّ من السفر إلى جنيف، كذلك تمّ منع والد الشهيد السيد هاشم ووالد المعتقل محسن عبدالمجيد «الحاج صمود» من السفر إلى جنيف، كما داهمت منزل الحقوقيّ نبيل رجب واعتقلته بتهمة إذاعة أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالمملكة.