يازجي: السوريون يرفضون التدمير والقتل الذي يمارسه الإرهابيون باسم الدين
استهلّ بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي زيارته الرعوية إلى دمشق وريفها، بترؤسه قداساً في كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في معرة صيدنايا في ريف دمشق.
وقال البطريرك يازجي خلال عظته: «إنّ الأسرة السورية الواحدة مسلمين ومسيحيين، ترفض الإرهاب والتدمير والقتل الذي يمارسه الإرهابيون باسم الدين والدين منه براء»، مستنكراً «الروح الغريبة عن سورية التي تنتهج التكفير والترهيب والخطف والقتل والتهجير».
وأضاف: «لن ننسى مطرانينا المخطوفين بولس يازجي متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم متروبوليت حلب لطائفة السريان الأرثوذكس وكل المخطوفين من أبناء سورية»، داعياً الله أن «يعيد نعمة الأمن والاستقرار والسلام إلى ربوع سورية ويرحم الشهداء الذين استشهدوا دفاعاً عن الوطن ويشفي الجرحى ويعزي المكلومين والمعذبين».
وتستمر الزيارة الرعوية للبطريرك يازجي إلى دمشق وريفها حتى الحادي والثلاثين من الحالي، حيث يزور عدداً من المدن والقرى والبلدات متوشحاً بشعار «بالنعمة ننمو وبالخدمة نسمو وبالمحبة يتناسق البنيان»، شعار حمله منذ تنصيبه على الكرسي الأنطاكي بطريركاً، ليؤكد «أنّ الكنيسة لا تكبر إلا بأبنائها وعبر المحبة والتواضع».
كما سيتخلل زيارة البطريرك يازجي الراعوية العديد من المحطات، منها إقامة القداديس والصلوات مع أبناء المحافظتين ولقائه معهم والاستماع إلى همومهم وتطلعاتهم.