حلّ الأزمة في سورية منوطٌ بتوقّف النظام التركي عن دعم الإرهابيين
مرّة جديدة تأتي النداءات من الداخل التركي، لأن يوقف نظام رجب طيّب أردوغان دعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية، من «داعش» إلى «جبهة النصرة»، هذا إن أرادت قوى ما إنهاء الأزمة في سورية.
وفي هذا الصدد، قال الجنرال المتقاعد التركي بيازيت كاركاش في تصريح لقناة «أولوصال» الإخبارية التركية: دأب النظام التركي منذ بداية الأزمة في سورية على دعم التنظيمات الإرهابية وفي مقدّمها «داعش» و«جبهة النصرة»، وتسهيل عبور الآلاف من أفرادها إلى سورية عبر الحدود. وحوّل أراضي تركيا إلى مقرّ وممرّ لهذه التنظيمات. وأكد كاراكاش أن السبيل لإنهاء الأزمة في سورية، يكمن في وقف كلّ أنواع الدعم الذي يقدّمه النظام التركي للتنظيمات الإرهابية، التي صارت تشكّل خطراً على تركيا أيضاً.
وفي ما يخص الإفراج عن سيف الإسلام القذّفي، قال عبد الله عثامنة، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي، في حوار أجرته معه شبكة «سبوتنيك» الروسية، إنّ المجلس الاجتماعي لقبائل القذاذفة قدّم طلباً لوزير العدل بإطلاق سراح سيف الإسلام، واستجاب لهم، وقدّم مذكرة لنيابة زنتان. ولم تثبت على سيف الإسلام إدانة موثقة، ولا دليل مادياً حول قتل مدنيين أو أيّ جرائم أخرى حتى الآن ضدّه. وما تم هو حكم سياسي. ولكن لا بدّ أن يكون حكماً قضائياً، ولا بدّ أن نحترم سيادة القانون. وعمّا يحدث الان في الزنتان، لا بدّ من ضبط النفس وندعو إلى عدم الفرقة، وندعو إلى المصالحة والعفو كما حدث في دول كثيرة في العالم.