عثامنة لـ«سبوتنيك»: لم تثبت على سيف الإسلام القذافي أي إدانة موثّقة

رأى عبد الله عثامنة، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي، في حوار أجرته معه شبكة «سبوتنيك» الروسية، أنه «لا بدّ أن نسلك للطريق الأفضل والمختصر لإحلال السلام وإلا ستكون النتائج أسوأ وسيستمر الصراع ويزيد العنف مرة ثانية».

وقال: على مدار التاريخ الإنساني والصراع السياسي والعسكري، تنتهي الحروب ولا تستمر إلى الأبد، وتنتهي بالسلام. ومفتاح هذا السلام المصالحة والعفو العام، سواء حاكماً أو محكوماً، أو كان جزئياً أم شاملاً، وهذا العفو لا يستثني أحداً. كلّهم مواطنون ليبيون لا فرق بينهم، لهم حقوق وعليهم واجبات. وقنوات العفو ثلاث: أولها إما تبرئة المتهم، وثانياً إصدار قانون العفو من السلطة التشريعية، وأخيراً العفو من الرئيس أو المجلس الأعلى للقضاء.

وحول العفو عن سيف الإسلام القذافي قال: قدّم المجلس الاجتماعي لقبائل القذاذفة طلباً لوزير العدل بإطلاق سراح سيف الإسلام، واستجاب لهم، وقدّم مذكرة لنيابة زنتان. ولم تثبت على سيف الإسلام إدانة موثقة، ولا دليل مادياً حول قتل مدنيين أو أيّ جرائم أخرى حتى الآن ضدّه. وما تم هو حكم سياسي. ولكن لا بدّ أن يكون حكماً قضائياً، ولا بدّ أن نحترم سيادة القانون. وعمّا يحدث الان في الزنتان، لا بدّ من ضبط النفس وندعو إلى عدم الفرقة، وندعو إلى المصالحة والعفو كما حدث في دول كثيرة في العالم.

وردّاً على سؤال حول عدم وجود شفافية في أمر الإفراج عن سيف الإسلام، وما هو الخبر الأكيد قال: لا أنفي ولا أؤكد. محامي سيف الإسلام يؤكد أنه تم العفو عنه ولكن مصادر أخرى تقول إنه ما زال في محبسه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى