شكري: حريصون على إقامة جسور الثقة مع تل أبيب!
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس، حرص بلاده على إنهاء ما أسماه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ورغبتها في «إقامة جسور من الثقة بين الطرفين»، مشدداً على أهمية اتخاذ خطوات ملموسة «لإقامة دولتين مستقلتين».. وذلك في مستهل زيارته لتل أبيب، والتي تُعد الأولى لمسؤول مصري منذ تسعة أعوام.
وبحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، قال شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو: إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتطلع إلى إقامة «السلام» بين «الشعبين» الفلسطيني والصهيوني ويأمل إنهاء هذا «الصراع»، مؤكداً «ضرورة الالتزام بالمعاهدات في أفق إقامة دولتين مستقلتين».
وذكر وزير الخارجية المصري أن حلّ «النزاع» بين الطرفين «سيجعلنا نشاهد تحولاً مهماً وطفرة نوعية في الوضع بالشرق الأوسط». كما أشار إلى أن انتشار الإرهاب في المنطقة يهدّد عملية «السلام»، مضيفاً أنه يجب وقف إطلاق النار «لأن ذلك يؤدي لتدهور الأوضاع سواء أمنياً أو اقتصادياً».
من جهّته، كرّر رئيس الوزراء العدو بنيامين نتنياهو، شروط كيانه للمضي في عملية التسوية مع الفلسطينيين، مشدداً على «أهمية التفاوض المباشر بين الجانبين وبدون شروط مسبقة».
وسبق لشكري أن زار رام الله والتقى برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وسلّمه رسالة من الرئيس المصري تتعلّق بالقضية الفلسطينية. وكان نتنياهو قد رحّب بزيارة شكري إلى «إسرائيل»، مصرّحاً أنها «تشكل دليلاً على التغيير في العلاقات المصرية الإسرائيلية».