سفن حربية بريطانية ترسو في سواحل ليبيا
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الأحد 10 يوليو/تموز، عن إرسال سفن بحرية حربية، للمساعدة في منع وصول الأسلحة والذخائر إلى الإرهابيين في ليبيا.
جاء ذلك ضمن عملية دولية قبالة الساحل الليبي، لتطبيق القرار الدولي بحظر السلاح إلى ليبيا.
وكتبت الخارجية البريطانية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لم يعد ممكناً لتنظيم داعش الاحتفاظ بأراض ليبية تحت سيطرته.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنّ «التنظيم الإرهابي يجابه بمقاومة مدنية قويّة، وطرد من أجزاء واسعة من مدن بنغازي ودرنة وأجدابيا»، مؤكدةً على أنّ العمل جارٍ حالياً لتحرير مدينة سرت.
إلى ذلك، منّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلى رتبة دبلوماسية، سفير مفوض فوق العادة لرئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في موريتانيا فلاديمير تشاموف.
ونشرالمرسوم حول منح الرتب الدبلوماسية على الموقع الرسمي للكرملين في الإنترنت.
وتجدر الإشارة إلى أنّ تشاموف كان قد أقيل من منصبه سفيراً لروسيا في ليبيا في آذار عام 2011، وجرد من كل الرتب والألقاب والأوسمة الحكومية.
وجاءت هذه الإقالة كردِ فعلٍ على معارضة الدبلوماسي المذكور لسياسة القيادة الروسية حينذاك اتجاه الأزمة الليبية، وجاء في قرار الإقالة: «السفير لم يقدم مصالح روسيا بشكل ملائم في النزاع الليبي».