بحر عراة في شوارع بريطانيا
قام نحو 3200 شخص بالمشاركة في المشروع الدولي في مدينة «هال البريطانية»، ودهنوا أجسادهم بأربع درجات من اللون الأزرق.
شمل المشروع ممثلي 20 دولة والذين بانوا كسيل البحر متجردين تماماً من الثياب في بعض المعالم الرئيسية للمدينة.
حظيت تظاهرة العراة باهتمام كبير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وما بين التحريم والأخلاق ضاعت التصنيفات، فبعض الناشطين اعتبروا أن بحر عارياً من البشر ليس إلا عبارة عن انحرافات شاذة لا يقبلها عقل ولا دين ولا أخلاق. في حين اعتبر البعض الآخر أنه يحقّ لأيّ إنسان أن يعترض بالطريقة التي يشعر أنها مناسبة خاصة إن كان هناك من هذه الحالة رسالة هادفة.
وقد فتحت هذه الظاهرة مجدداً باب النقاش أمام الناشطين الذين ناقشوا مسألة الشرق والغرب والاختلاف في وجهات النظر بين المجتمعين إلى العديد من التعليقات الأخرى.