وصف التنظيمات الإرهابية بـ«المعارضة المعتدلة» يعرقل جهود التسوية السياسية واستمرار للحرب العسكرية
عناوين وملفات متنوّعة كانت محل اهتمام ومتابعة القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية يوم أمس، كان أبرزها الملف السوري وأهميّة محور المقاومة في مكافحة الإرهاب في ضوء مستوى التنسيق العالي بين إيران وروسيا على كافة المستويات، بعد أن أصبح هذا الإرهاب يشكّل خطراً مشتركاً بين الدولتين وعالميّاً في الوقت عينه، بينما تستمر قوى الحرب على سورية بدعم التنظيمات الإرهابيّة ومحاولة تلميع صورة بعضها ووصفها بالمعارضة المعتدلة لإشراكها في المفاوضات السورية السورية كأداة لها، الأمر الذي يعرقل أيّة جهود للتسوية السياسية، وبالتالي استمرار الحرب العسكريّة التي يملك الجيش السوري اليد الطولى فيها على كامل الأراضي السورية.
وفي السياق، أكّدت كبيرة الباحثين في مركز دراسات الشرق الأوسط التابع لأكاديميّة العلوم الروسية يلينا دوناييفا، أنّ روسيا وإيران ملتزمتان بتقوية وتعزيز الجبهة المعادية للإرهاب ومحاربته من أجل تقويض نفوذ القوى المتطرفة.
وقال نائب رئيس مركز تنبّؤات الأزمات السياسيّة وتسويتها ألكسندر كوزنيتسوف، إنّ 1200 مجموعة مسلّحة من بين المجموعات الإرهابية وما يسمّى «المعارضة المعتدلة» لم يبقَ منها سوى تنظيمين رئيسيّين هما «داعش» و«جبهة النصرة».
وأشار البرلماني الإيراني مرتضى صفاري نطنزي، بأنّ الحكومة الفرنسية تستخدم المنافقين الإرهابيّين كأداة ضغط ضدّ إيران.
وسلّطت بعض وسائل الإعلام الضوءعلى تداعيات زيارة وزير الخارجية المصري لـ«إسرائيل»، ومناقشة أسبابها، فقد أكّد مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير جمال البيومي، أنّ هدف الزيارة هو معاودة مسيرة السلام الفلسطينية «الإسرائيليّة».