عبد السلام: قوى العدوان تعرقل الحلول السياسية
رأى الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام أن الذي يتهرّب من الحلول السلمية والسياسية في اليمن، «إنما هم الذين باتوا يُدركون أن الحوار والحلول السياسية ستكشف للرأي العام المحلي والدولي فظاعة ما ارتكبوه من جرائم بشعة بحق الشعب اليمني من دون أي مبرر»، لافتاً الى أن «الحلول السياسية ستفضي إلى التوافق التام على السلطة التنفيذية وفقاً للمرحلة الحاكمة، وهو ما يعتبره هؤلاء مشكلة مع مشاريعهم الضيقة التي أوصلت البلد الى ما هو عليه اليوم، وهم يسعون الى الاستبداد وقد قاموا بعرقلة مهام المرحلة الانتقالية حتى يتسنّى لهم تنفيذ مشروع التفتيت والتمزيق والاستبداد الطويل» .
كما أكد عبد السلام الالتزام بما «التزمنا به في جولة المشاورات الأولى مع المبعوث الدولي، وبالموعد المحدّد لعقد الجولة المقبلة في الكويت دون شروط مسبقة، وبما توافقنا عليه في ما يخصّ استمرار الالتزام بوقف الأعمال العسكرية ونقل لجنة التهدئة والتنسيق إلى مكان قريب من مسرح العمليات، بما يضمن وقف الأعمال القتالية براً وبحراً وجواً للوصول إلى حلول شاملة، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها بما فيها القرارات الدولية ذات الصِّلة بالشأن اليمني بما لا ينتهك السيادة الوطنية».
وأعرب الناطق باسم أنصار الله عن «رفضنا واستنكارنا الشديد لما تقوم به قوى العدوان من استمرار للقصف الجوي والتحشيد والزحف العسكري في مختلف الجبهات، واستمرار الحصار الظالم وممارسة المزيد من القيود الاقتصادية»، موضحاً أن ذلك يشكّل «مخالفة صريحة لما تمّ الاتفاق عليه خلال جولة الكويت الأولى».