وهبي لـ«اذاعة الشرق»: انتخاب رئيس الجمهورية يجب أن يسبق أي استحقاق آخر وذاهبون لإقرار الإفادات
أعلن عضو كتلة المستقبل النائب أمين وهبي: «إن موقف كتلة المستقبل الذي يشدد على أن انتخاب رئيس الجمهورية يجب أن يسبق أي استحقاق آخر يعبر عن مسؤولية وطنية تجاه هذا الموقع الأساسي وهو الموقع المسيحي الأول، ونحن متمسكون به وحريصون عليه ولنا مصلحة بوجوده كلبنانيين لأن الدور المسيحي هو ضمانة الحريات في البلد وضمانة التنوع، عدا أن الفراغ يحدث خللاً في عمل المؤسسات وفي نظام التناغم في ما بينها».
وقال وهبي «نريد أن تحصل الانتخابات اليوم قبل الغد ليعمل الرئيس على حماية القانون والعيش المشترك ويجري الإاستشارات النيابية الملزمة كون الحكومة ستصبح بحكم المستقيلة، وبالتالي فإن انتخاب الرئيس يفتح الطريق أمام كل الاستحقاقات الدستورية لتكون في وقتها ونجنب اللبنانيين أي تعثر في حياتهم ونحول دون التمديد أو الفراغ».
وعن توقيع قرار دعوة الهيئات الناخبة، قال: «هناك ضغطاً كبيراً في المجتمع المدني والإعلامي ضد التمديد وهذا أمر جيد، ولكن يجب ألا ننسى بالنسبة إلى هذا الملف، كما جاء في كلام الرئيس سعد الحريري، أنه من أجل أن تحصل انتخابات نيابية في وقتها يجب أن تحصل انتخابات رئاسية في وقتها أيضاً، وبالتالي إن من يريد الحفاظ على التناغم في هذا البلد يجب أن يذهب إلى انتخابات رئاسية لتحصل انتخابات نيابية في وقتها»، معتبراً: «أن المسؤول عن كل التعثر في عمل المؤسسات هو القوى السياسية، والمسؤول الأول هو من يحول دون أن يكتمل النصاب».
وأكد وهبي: «أن قوى 14 آذار هي تحالف واسع ومجرد القول تحالف يعني وجود تمايزات وتباينات، لكن التواصل دائم وقائم ونستطيع أن نوظفه لمصلحة البلد».
وعن سلسلة الرتب والرواتب وإعطاء الإفادات للطلاب، قال النائب وهبي: «كنت أتمنى أن يذهب المعلمون إلى التصحيح»، مشيراً إلى موقف كتلة المستقبل بـ«إعطاء المواطنين والموظفين في القطاع العام حقوقهم»، وقال: «لقد دفعوا ثمن السلسلة قبل الحصول عليها».
وأضاف: «عندما قلنا لا نريد إعطاء السلسلة قبل أن نؤمن التوازن، فهذا يعبر عن مسؤولية وطنية، ومن منطلق حرصنا على قدرة الليرة وعلى الإستقرار المالي والنقدي ومستوى تصنيف لبنان». وتابع: «مهما كانت نتائج الحوار بالنسبة إلى السلسلة يجب ألا يتم اعتقال نتائج الامتحانات الرسمية، وبالتالي نحن ذاهبون نحو إقرارها وكان يمكن متابعة النقاش من دون التعرض للوضع الإقتصادي. للأسف ذهبنا إلى الإفادات، وذلك أفضل من أن يبقى الطلاب «معلقين» لا يعرفون ماذا يفعلون».