الحروب في المنطقة هدفها تدمير الدول والجيوش ونشر الفوضى لإضعافها وإخضاعها لمشاريع «إسرائيل» وأميركا

عناوين متعدّدة ومتنوعة احتلّت شاشات القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالمية يوم أمس، كان أبرزها الجرائم التي ارتكبها الغرب بحق دول وشعوب المنطقة تحت شعار نشر الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، في المقابل كانت النتائج كارثيّة ولم تُمحَ آثارها وتداعياتها حتى اليوم، والعراق الذي احتلّته الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات نموذج حيّ، قبل أن يتبيّن مؤخراً أنّ كل الذرائع كانت باطلة وواهية، واليوم سورية التي تتعرّض لحرب كونيّة تُستخدم فيها شتّى أنواع الأسلحة نموذج آخر، سيظهر في وقت قريب زيف شعارات دعم المعارضة وتغيير النظام الديكتاتوري إلى نظام ديمقراطي، بل إن الهدف هو تدمير دول وجيوش المنطقة ونشر الفوضى فيها لإضعافها وإخضاعها لمشاريع «إسرائيل» وأميركا التي نكثت باتّفاقها مع إيران حول النووي، وعادت لتمارس الضغوط على طهران والتدخّل في شؤونها الداخليّة لعرقلة حصولها على الطاقة النوويّة التي تُعتبر حقاً مقدّساً بالنسبة لإيران.

وفي السياق، أكّد اللواء رضا يعقوب، الخبير في مكافحة الإرهاب الدولي، بأنّ خفايا مؤامرة غزو العراق أثبتت في تحقيق «لجنة تشيلكوت» الذي طال انتظاره حول التدخّل البريطاني في العراق، أنّ الأُسُس القانونيّة والمخابراتيّة وراء قرار الغزو مُعيبة ، وتأكيدات جيريمي كوربين زعيم المعارضة عن غزو العراق بأنّه عملية اعتداء ، واعترافات توني بلير.

وانتقد المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة الأسبق حميد رضا آصفي فرنسا لسماحها بإقامة ملتقى لزمرة المنافقين خلق الإرهابية في باريس، مشيراً إلى أنّ نتائج جميع تجارب إيران مع الدول الغربيّة كانت سلبيّة.

وأكّد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونيّة والدولية عباس عراقجي، أنّ الطاقة النوويّة هي حق مشروع لإيران التي نجحت في إثبات هذا الحق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى