الكويت ترصد المشبوهين وتواجه الإرهاب بقوانين رادعة
أخذت الكويت تهديدات تنظيم داعش بعين الاعتبار، معلنة استنفاراً أمنياً على منافذها البرية والبحرية والمطار الدولي، إضافة إلى طول حدودها تحسباً لخروقات وتسلل عناصر إرهابية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، فيما شددت من مراقبتها للعناصر «المتعاطفة» مع تلك التنظيمات المشبوهة من شخصيات ومنظمات داخلية وخارجية، عبر مراقبتها لتحركات وكل ما يتداوله هؤلاء عبر وسائلهم الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بينما أكدت الحكومة البحرينية أهمية الاستعداد للتعامل مع الأحداث بأبعادها الأمنية.
وبالتوازي، أكد مصدر رفيع المستوى أن الأجهزة الأمنية «ترصد المشبوهين المنتمين إلى جماعات إرهابية تسعى إلى تقويض الاستقرار في الكويت وبلدان المنطقة»، لافتاً إلى أن «الأجهزة المماثلة في دول المنظومة الخليجية كثفت من المشاورات المشتركة خلال الأيام الماضية لمحاصرة كل التحركات المشبوهة في مهدها».
وبيّن المصدر أن «تقريراً سرياً سيرفع إلى القيادة السياسية بشأن تلك التجاوزات لاستعراضه مع القيادات الخليجية، ومن ثم اتخاذ ما يرونه مناسباً لكل ما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار في دول الخليج». ولفت إلى أن من أهم تلك التجاوزات «تلك التي تتعلق بالجماعات التي تتخذ من الإسلام غطاء لنشاطها السياسي التخريبي»، مضيفاً أنه «سيكون هناك اجتماع أمني خلال الأيام المقبلة لبحث المشكلات التي تعتري كل دولة من دول الخليج العربي».