الاتفاق التركي ـ «الإسرائيلي» الأخير مؤامرة خطيرة تستهدف تركيا والمنطقة
ملفات عدّة ومتنوعة شكّلت محور اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية يوم أمس، كان أبرزها حقيقة الموقف التركي من الحرب على سورية والتغييرات التي طرأت عليه في الآونة الأخيرة، خصوصاً على صعيد دعم التنظيمات الإرهابيّة التي تقاتل في سورية ضدّ الجيش السوري وحلفائه، وما إذا كانت الحكومة التركية جديّة بتغيير سياساتها العدوانية والتآمريّة على سورية والمنطقة أم تندرج في إطار المناورات التي يشتهر بها أردوغان وأركان حكمه التي انعكست سلباً على تركيا والمنطقة التي تسعى إيران إلى تحقيق التعاون بين دولها، وأيضاً بين دول بحر قزوين على الصعيد النفطي والاقتصادي، والحؤول دون اندلاع النزاعات والحروب.
وفي السياق، أعرب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم عن ثقة بلاده باستعادة علاقتها الطبيعية مع سورية والعراق، معتبراً أنّ البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة الإرهاب، ووصف أكرم شاما عضو اللجنة المركزية لحزب السعادة الإسلامي التركي الاتفاق التركي «الإسرائيلي» الموقّع مؤخّراً بأنّه مؤامرة خطيرة تستهدف تركيا والمنطقة والعالم الإسلامي.
وأكّد رئيس تحرير مجلة «الباحث الروسي» إيغور خولموغوروف، أنّ تنظيم «داعش» الإرهابي يشكّل ظاهرة خلقتها الرأسمالية الأوليغارشية الأوروبية، ولا علاقة له بالإسلام إطلاقاً.
وأعرب السفير الإيراني في كازاخستان مجتبى دميرجي لو، عن توقّعاته أن يثمر الاجتماع الوزاري لبلدان بحر قزوين إلى تقارب وجهات النظر بينها.