قنينة مشروب الطاقة لا تزال تستحوذ اهتمام الناشطين!

اشترى مواطن لبناني قنينة مشروب طاقة وقنينة مياه صغيرة للشرب من مطار رفيق الحريري الدولي، ودفع هذا المواطن مبلغ 14000 ليرة لبنانية ثمناً للقنينتين، 10000 لـ «ريد بول» و4000 لقنينة المياه الصغيرة، ثمن الـ «ريد بول» في السوق هو 2500 ليرة وقنينة المياه 500 ليرة، أي أن الفرق في السعر هو 11000 ليرة فقط لا غير.

وقد كتب الناشط على صفحته بعد نشر الصورة: «ما هذه السرقة للسياح وللبنانيين ايضاً، اصبحنا نفضل حمل المياه معنا في يدنا من خارج المطار، ولكن التفتيش لا يسمح بإدخال المياه لكي نشتري من الداخل وندفع ثمن غداء لشراء قنينة مياه صغيرة. أين وزراة الاقتصاد من هذا الأمر؟ أين إدارة المطار؟ هل تعلمون أن في مطار شارل ديغول في باريس سعر قنينة «ريد بول» هو 2 يورو ونصف اليوريو أي 4000 ليرة لبنانية؟ أين هو وزير السياحة؟ لا نتعجّب من غياب السياح عن لبنان ما دامت السرقة تنطلق من المطار».

ولاحقاً، صدر عن وزارة الاقتصاد والتجارة البيان التالي:

تلّقت وزارة الاقتصاد والتجارة شكاوى تتعلق بأسعار بعض السلع في مطار رفيق الحريري الدولي، لا سيما الماء والمشروبات، وقامت دورية من حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة بالكشف وملاحقة الموضوع لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

إن مديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة تتابع مهامها في مراقبة أسعار السلع، وفقًا لأحكام المرسوم الاشتراعي رقم 83/73 وبالتالي تقوم الوزارة بدراسة سعر الكلفة على مستثمري المطاعم والمقاهي في مطار رفيق الحريري الدولي والتأكد أن أسعار السلع وتتطابق أرباحها والنسب المنصوص عليها في المرسوم الإشتراعي رقم 83/73، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وحرصاً منها على السياحة وسمعة لبنان بين المسافرين، تستمر وزارة الاقتصاد والتجارة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضبط الأسعار في حرم مطار رفيق الحريري الدولي وتطلب من المواطنين والمستهلكين عدم التردد بتقديم الشكاوى في حال المخالفة على الخط الساخن للوزارة 1739 أو عبر التطبيق الالكتروني للهواتف الذكية Consumer Protection Lebanon أو عبر الموقع الكتروني للوزارة www.economy.gov.lb

«بوكيمون غو» بنسخة سورية: البحث عن الغذاء والحياة

أطلق مصمم غرافيكي سوري يدعى سيف طحان سلسلة من اللقطات المصورة، تظهر المآسي التي يتعرّض لها الشعب السوري على مدى السنوات الأخيرة، مدموجة بلعبة بوكيمون غو التي تتربع حالياً في المراتب الأولى بالعالم.

وعلى صفحته الخاصة على «فايسبوك»، نشر طحان 6 لقطات مختلفة لتلك النسخة السورية.

وتقوم لعبة بوكيمون غو على مبدأ البحث عن كائنات البوكيمون المختبئة ومحاولة التقاطها عن طريق الطابة الحمراء والبيضاء المخصصة لذلك.

وبناء على الفكرة نفسها، يسلط طحان الضوء على محاولات العثور على المساعدات الطبية والتعليم وإنقاذ المهاجرين من الغرق وغيرها من اللقطات تحت عنوان «سورية غو».

وحازت تلك الصور على إعجاب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ نالت ما يفوق الـ 10 آلاف إعجاب والمئات من المشاركات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى