نعم لانتخاب رئيس من الشعب!
حتى اليوم، ما زال اللبنانيون يشهدون الفراغ في رئاسة الجمهورية، ولا بوادر حلول في الأفق. الشعبّ ملّ ويريد أن يطلق كلمته، يريد أن يسمع الآخرون صوته، يريد من السياسيين أن يلبّوا مطالبه، ولو كانت هذه المطالب ذلك عبر «تويتر». ومع استمرار فترة الفراغ، ما زال الناشطون يؤكدون من خلال «هاشتاغ جديد» أنهم يريدون أن ينتخبوا الرئيس بأنفسهم. «نعم لانتخاب رئيس من قبل الشعب»، هو عنوان «الهاشتاغ» الذي حصل على نسبة مشاركة من الناشطين، معتبرين أنه إن استطاع الشعب انتخاب الرئيس مباشرة، فإنه بالتالي يثبت قيمته ومكانته، ويؤكّد ألا أحد سيقدر على قمع الشعب أبداً. فيما اعتبر آخرون أنّ طريقة انتخاب الرئيس هذه، تؤكّد على إلغاء مبدأ التسوية والوساطة، وتؤكّد حرية البلد وديمقراطيته.
تغريدة
من حقّ أيّ شعب في أيّ دولة ديمقراطية أن يصنع القرار بنفسه، لذا نقول: ألا يستحق هذا الشعب الذي لطالما عانى الويلات والحروب أن ينتخب رئيسه بنفسه؟ ليت هذا السؤال يصل إلى صانعي القرار.
العطّار شهيداً على يد الصهاينة… والناشطون ينعونه
نعت كتائب عزّ الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، صباح الخميس، القائد رائد العطار، عضو المجلس العسكري الأعلى في الكتائب، والقائد العسكري للواء «رفح». والعطار من ضمن ثلاثة قادة حمساويين ارتقوا شهداءً عقب قصف مجموعة منازل متلاصقة في حي «تلّ السلطان» غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. إذ تسبّبت الغارة أيضًا باستشهاد محمد أبو شمالة، عضو المجلس العسكري الأعلى في كتائب القسام، ومحمد برهوم، أحد قادة هذه الكتائب، كما استشهد سبعة آخرون، وأصيب 25 آخرون بجراح مختلفة، فيما لا يزال البحث عن مفقودين متواصلاً.
وكان رائد العطار يُعدُّ واحدًا من أبرز «المطلوبين للتصفية» لدى جيش الاحتلال الصهيوني، بصفته مهندس عمليات الأَسر التي تقوم بها كتائب القسّام، مستهدفة أفراد الجيش الصهيوني وضباطه، وبصفته مسؤولاً عن قتل عشرات الصهاينة. إذ أكّدت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية قبل أسبوعين، أنّه الشخص الوحيد الذي يمكن أن يعرف مصير الضابط الصهيوني المفقود «هدار غولدين».
استشهاد العطّار ورفاقه حظي باهتمام كبير على «تويتر»، إذ فور انتشار الخبر، كثرت التغريدات الخاصّة بنعي الشهيد الذي استُهدف على أيدي الصهاينة. وبالطبع، شهد «تويتر» تغريدةً خاصة من الزميلة مريم البسّام، التي تناولت الموضوع ولم تنس ذكر الشاعر الراحل سميح القاسم .
لا للتمديد
لا يزال «هاشتاغ» «لا للتمديد» يتفاعل يومياً وتزداد تغريدات الناشطين فيه، حتى استطاع بلوغ المرتبة الأولى بين «الترند». وانتشرت أمس عبارة «لا للتمديد» بطريقة كبيرة على صور الناشطين من إعلاميين ومواطنين ومدوّنين. كما طلب الناشطون من كل مشارك في «الهاشتاغ»، أن يصوّر نفسه حاملاً ورقة بيضاء كُتب عليها «لا للتمديد». وبالتالي، تكون هذه الورقة تأكيداً من الشعب إلى جميع السياسيين برفضهم التمديد.
وعبّر الناشطون عن آرائهم بشتّى الطرق، فمنهم من نشر صورته، ومنهم من أطلق تغريداته التي تطالب بحقّ الشعب الديمقراطي ألا وهو انتخاب نوّاب جدد يستطيعون التغيير، خصوصاً أنّ هناك حالة من اليأس تسيطر على المواطنين، وذلك بعد ظهور بوادر التمديد الثاني للنوّاب الحاليين.