الألمان يتّهمون المنظّمين بالتنشّط! والتشكيلة المثاليّة بلا بيل … ناقصة
أكّد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، أنّ بطولة أمم أوروبا «يورو 2016»، التي أُقيمت مؤخّراً في فرنسا، لم تشهد أيّة حالة من حالات التلاعب في نتائج المباريات.
وقام «يويفا» باعتماد بعض معايير «النزاهة» قبل انطلاق البطولة لمنع حدوث أيّة حالة من حالات التلاعب في المباريات.
وأعطى «يويفا» مجموعة من الإرشادات للحكّام من خلال ورشة عمل قبل بداية النهائيّات الأوروبية لمساعدتهم في التعامل مع أيّ مشكلات قد تطرأ، بما فيها التصرّفات التي قد تصدر عن بعض الأشخاص بشكل فرديّ في محاولة منهم للتلاعب بنتائج المباريات.
وحضرت المنتخبات المشاركة في «يورو 2016» ندوة تثقيفيّة مشابهة قبل السفر إلى فرنسا، فيما عمل النظام الخاص بـ«يويفا» لرصد الاحتيالات والمراهنات خلال كل مباراة من مباريات البطولة من أجل التأكّد من عدم وجود أيّة مخالفات قانونية.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنّ المعايير التي وضعها، «حقّقت نجاحاً منقطع النظير»، وقال في بيان له: «لم تُرصد أيّة شائبة تطعن في نزاهة المنافسات طوال 51 مباراة لُعبت خلال البطولة في فرنسا».
وقال إيميليو غارسيا، رئيس لجنة الانضباط والنزاهة في «يويفا»: «نحن راضون تماماً عن نتائج برنامج النزاهة، الذي تمّ العمل به لأوّل مرة في يورو 2016».
وتابع: «لقد نجحنا في تأمين فاعليّات البطولة بالتعاون مع الشرطة الفرنسيّة والأطراف المعنيّة تحت قواعد التحذير من المراهنات».
واختتم قائلاً: «التحليل الذي قامت به مجموعة العمل التابعة لليويفا أكّد عدم وجود أيّة شائبة طالت نزاهة المباريات التي لُعبت خلال اليورو».
رأي ألماني مغاير!
وفي تعليق مُغاير لمشهديّة النزاهة التي أبرزتها الصحف الفرنسية ولجنة الانضباط والنزاهة في الـ»يويفا»، اتّهمت صحيفة «بيلد» الألمانيّة الواسعة الانتشار، لاعبي فرنسا بتناول المنشّطات خلال بطولة أمم أوروبا 2016 في كرة القدم، والتي شهدت تتويج البرتغال باللقب لأول مرة في تاريخها.
ونشرت الصحيفة الألمانية صورة لعبوة دواء «غورونسان» المنشّط وهي مرميّة في سلّة مهملات غرفة ملابس لاعبي فرنسا ضمن الخبر الذي نشرته في عددها الأربعاء الماضي.
وتُعتبر هذه المادة من المنشّطات القويّة والسريعة المفعول وتمنع الإرهاق، ويمكن تناولها قبل المباراة بدقائق فقط، أو خلال استراحة الشوطين.
وتأتي هذه الاتّهامات بعدما خسر المنتخب الألماني أمام نظيره الفرنسي في الدور نصف النهائي 0-2 في مباراة تفوّق فيها الألمان بدنيّاً وتكتيكيّاً، لكن فرنسا خرجت فائزة بفضل هدفين خاطفين لأنطوان غريزمان.
… وخيار التشكيلة المثاليّة ناقص بيل
انتقادات بالجملة طالت اللجنة الفنيّة لبطولة أمم أوروبا في ضوء الإعلان عن أسماء التشكيلة المثاليّة للبطولة، حيث هيمن منتخب البرتغال على القائمة كونه حقّق «معجزة كرويّة حقيقيّة» بفوزه بلقب البطولة لأول مرة في التاريخ، وعلى حساب نظيره الفرنسي مستضيف البطولة.
وضمّت التشكيلة المثالية: 4 لاعبين من منتخب البرتغال، وهم: النجم الهّداف كريستيانو رونالدو، والمدافع الصلب بيبي، والحارس روي باتريسيو والمدافع رافائيل غوريرو. وجاء المنتخب الألماني في المرتبة الثانية، متمثّلاً بثلاثة لاعبين هم كيميتش وكروس وبواتيغ، بينما ضمّت القائمة لاعبَين فقط من منتخب «الديوك»، هما: المهاجم أنطوان غريزمان، هدّاف البطولة برصيد 6 أهداف ولاعب خط الوسط ديميتري باييت، والويلزي رامسي.
وإذا كان منطقيّاً دخول لاعبين من منتخب ويلز «مفاجأة يورو 2016»، فإنّه كان بمثابة المفاجأة غياب النجم الويلزي غاريث بيل الذي قاد منتخب بلاده إلى المربّع الذهبي عن التشكيلة!