مسلحون يحتجزون رهائن في يريفان ويطالبون بالافراج عن راديكالي أرمني
أعلن جهاز الأمن القومي الأرميني عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين، بعد أن هاجم مسلحون مركزاً للشرطة في ضواحي يريفان واحتجزوا 7 رجال أمن، مطالبين بالإفراج عن معارض راديكالي.
وقد استولت مجموعة من المسلحين على مركز للشرطة، أمس، واحتجزت 7 من عناصره في حي اريبوني في ضواحي يريفان، وطالبت بالإفراج عن زعيم جبهة المعارضة الراديكالية للإنقاذ الوطني «أرمينيا الجديدة».
وفي وقت لاحق، أفاد مجلس الأمن القومي بنجاح القوات الخاصة في تحرير رهينتين من يد المجموعة المسلحة التي استولت على مركز الشرطة في يرفان.
وفي السياق، صرح رئيس المكتب الصحفي للشرطة الأرمنية، أشوت أهارونيان، أن قوات الأمن طوقت مركز الشرطة، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى منطقة اريبونى، وشرعت في التفاوض مع المسلحين.
كما أعلن جهاز الأمن القومي الأرميني أنّ مجموعة تابعة للمسلحين، سعت لنشر معلومات مضللة حول بداية انتفاضة واستيلاء على المنازل والمباني.
هذا و كان زعيم الجبهة المعارضة جيراير سيفيليان، قد شارك في نزاع قره باغ، وتمّ القبض عليه بتهمة استخدام وحيازة الأسلحة بشكل غير شرعي.
وكانت محكمة في العاصمة الأرمنية يرفان قررت يوم 22 حزيران الماضي، اعتقال سيفيليان لمدة شهرين، بتهمة «استحواذ غير قانوني للسلاح، بيع وتخزين ونقل أو حمل الأسلحة والذخائر والمتفجرات، من قبل مجموعة أشخاص باتفاق مسبق»، ورفض المتهم الإدلاء بإفادته.
ووجه سيفيليان انتقادات للرئيس سيرج سركسيان وأبدى استياءه من الطريقة التي تدير بها الحكومة الصراعاً في إقليم قرة باغ في أذربيجان.