يمّين لـ«الجديد»: لقاء فرنجية ـ جنبلاط ركّز على مواجهة الأخطار المحدقة بالبلد
أشارت عضو المكتب السياسي في تيار المرده فيرا يمّين إلى أن اللقاء بين رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية والنائب وليد جنبلاط، تركّز على الأخطار المحدقة بنا من الخارج إلى الداخل، بعيداً عن التراكمات التي بنيت مع الزمن نتيجة عدم اللقاء. وأشارت إلى أنّ لدى الشخصين قدرة على معرفة الخطر القادم من الفكر التكفيري، وهما على يقين بضرورة توحيد الرؤية لمواجهة هذا الخطر.
واعتبرت يمّين أنّ المجلس النيابي في ظل الانقسام السياسي، غير قادر على إيصال رئيس للجمهورية من المرشحين، إلّا إذا تمّت التسوية. وأضافت: «يجب أن يكون هناك اتفاق على وصول رئيس قويّ للبنان، لكن المجلس النيابي ليس سوى صورة للانقسام الدولي والاقليمي». وأكدت على أنّ موضوع انتخاب الرئيس مؤجّل وبانتظار الصورة التي ستظهر على الصعيدين الاقليمي والدولي، والتي قد تسرّع في انتخاب الرئيس.
في ما يخص موضوع عرسال أشارت يمّين إلى أنه في عرسال عندما اغتُصبت الأرض واستُشهد مواطنون دفاعاً عن الجيش والقوى الأمنية، كان هناك مَن يهاجم الجيش الذي يعتبر الجهة الوحيدة التي تجمع الشعب اللبناني. و«الآن ثمّة جنود لبنانيون مخطوفون، ويجب محاسبة كل من خطف جندياً لأنه مثل أي نائب يهاجم الجيش». وأكدت أنّ عرسال هي خزان الفكر القومي في البلد.
وتطرّقت يمّين إلى موضوع الهبة السعودية وقالت: «إذا أردنا أن نحفظ هيبة الدولة، كان يجب أن توزّع الهبة من خلال مؤسّسات الدولة، لا من خلال شخص معيّن». وأكدت أنّ كل هبة للجيش اللبناني مقبولة، ولكن يجب الإبقاء على سيادة دولتنا.