أبو عودة لـ«العالم»: إقدام الاحتلال على ضرب المدنيين دليل إفلاسه… ولا أمن للمستوطنين إذا لم ينعم به أطفالنا
قال نائل أبو عودة، الناطق بِاسم «كتائب المجاهدين»: «إن التخبّط الإسرائيلي أصبح واضحاً، بحيث لجأ إلى ضرب المدنيين الفلسطينيين، وهذا يدل على إفلاسه سياسياً وعسكرياً. ومنذ فشل المفاوضات في القاهرة، هناك ضرب واستهداف للمدنيين، وعادت السياسة الجديدة ـ القديمة التي تنتهجها القيادة الصهيونية بحقّ أبناء قطاع غزّة إلى العلن. فبالأمس كان هناك تدمير لعائلات كاملة. وهنا نقول إن هذا السلاح الأميركي الذي يُضرب به أطفال غزّة، لا يمكن السكوت عنه، ولا يمكن للمقاومة أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الأعمال الخطرة التي ينتهجها الصهاينة بحق أبناء الشعب الفلسطيني».
وتابع: «إننا ندعو المؤسسات العالمية ومنظمات حقوق الإنسان التي وُجدت لحماية الأطفال وحقوق الإنسان، إلى أن تقوم بإجراءات رادعة ضد الكيان الصهيوني. إن التعنت الصهيوني كان واضحاً في مفاوضات القاهرة، واستطاع الوفد الفلسطيني المقاوم أن يضع الوفد الإسرائيلي في الزاوية، وظهر وفد العدوّ مأزوماً، ولذلك استؤنف العدوان على غزّة، إلّا أنّ ردّ المقاومة جاء سريعاً فور هذه الانتهاكات التي استهدفت المدنيين، وكان موجعاً، إذ استهدفت المقاومة مطار بن غوريون وتل الربيع». مؤكداً إن كل فصائل المقاومة تعمل ضمن منظومة واحدة وجاهزية تامة لصدّ أي حماقة مقبلة قد ينفّذها الاحتلال بحق أبناء غزّة.
وقال أبو عودة: «نحن نقول إنه لا يمكن أن يشعر أي مستوطن في أرضنا في 48 بالأمن ما دام لم يشعر بهذا الأمن أطفال فلسطين في قطاع غزّة. وإنّ المقاومة التي وجّهت ضربات موجعة لهذا الاحتلال قادرة على حماية شعبها، وإنّه زمن الهزائم ولّى والآن نعيش زمن الانتصارات».