رسالة إلى السيد الرئيس…
وسط الأحداث المتفجرة مؤخراً لم تستطع النجمة القديرة رغدة إلاّ أن تكتب رسالة من أعماقها إلى السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، وقد نشرتها على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلة: «سيد القطب الجديد بشار الأسد
نعم أنت السيد…
وأنت ابن السيد الذي لم تقهره أكبر إمبراطورية شر في الكون، فجبينك غدت مترامية الأطراف الى ما لا مدى، حتى وإن اعتزلت قريباً حينما ينتصر الوطن، وعدت بمراكبه إلى شط أمانه ووحدته… حتى وإن استهلكت شبابك خيانات رجالاتك ممن وثقت يوماً بهم إلا أنها أنضجت جبينك بما يكفي من إخلاص وتفانٍ لخدمة سورية، بل أثمرت فيك حكمة عجز عنها الفلاسفة في هذا الزمن المقيت ورأيتها جلية واضحة هادئة في ردودك على سفيه محطة أميركية قذرة.
صفقت روحي لهدوئك وحكمتك، وصبرك على السفاهة، والاستفزاز بحنكة لا يعرفها إلا المتمرسون في السياسة الدولية لقرون، يا من صمدت دهوراً من أوقات بشجاعة جيشنا المقدّس وبحبنا ورغبتنا المطلقة وثقتنا فيك، برغم كل تداعيات الحرب القذرة على بلادنا، وداخل بلادنا.
أنت لها، ونحن وراءك جبهات إعلامية، بكل ما أوتينا من خبرة، ووعي.
كل من نادى بسقوطك وأنت رمز بلادنا يسقط.
الكل ممن حرّض عليك وأنت بقعة نور في أراضينا يأكله ظلام الغيبوبة.
ابقَ كما أنت ونحن لك.
جموع حقيقية تصد معك ولو بمعاول ضعيفة، إلا أنها مؤمنة بك وبوحدة بلادنا وصمودها، ولو كره الكارهون.
ولو تزايد حجم الفاسدين، ولو توسع حجر المتاجرين، فسيأتي وقت تتفرّغ لهم ونحن من ورائك.
نحبك بعمق الوعي في ضمائرنا، وروحنا وعقولنا.
سيد الوطن، وسيد الموقف وأنت عز رجالاته».
نحن استنَّينا!
قامت الدنيا ولم تقعد بعد خبر محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفور إعلان الخبر احتفل العديد من الناشطين على صفحاتهم الخاصة، وبعد إعلان الفشل أعاد الناشطون الاحتفال مجدداً لكون طبّاخ السمّ بدأ يذوق مرارة سمّه. وكغيره من السياسيين علّق النائب وئام وهّاب على الموضوع منذ بدايته وحتى نهايته إلاّ أن تعليقه كالعادة لم يخلُ من الطرافة الواقعية.
فقد تناول الموضوع من جهة أخرى خاصة من جهة أمنيات بعض الحاقدين من سقوط الرئيس بشار الأسد طوال ستّ سنوات. وقد قارن بين شعورنا بالحزن لانتظار سقوطه لساعتين من الزمن فحسب، متسائلاً عن شعور الحاقدين حول انتظارهم لمدة ستّ سنوات كاملة سقوط الرئيس بشّار الأسد، ولا يزال شامخاً ثابتاً في مكانه، فكيف يمكن يا ترى أن يكون شعور هؤلاء؟ فكان ردّ إحدى الناشطات قائلة: «ست سنين واحساسنا العزة والكرامة بصموده المشرف، السقوط للأنذال مثل اردوغان ساعتان رعب وجنون البقر عاشت جنت على نفسها براقش. هذا ليس ا تحضير لضربته القاضية»، لتقول أخرى: «لولا الطيران اللي ساند أردوغان.. وضرب طيارات المعارضة.. لكان هلأ أردوغان بألمانيا لاجئ سياسي… والطيران طلع من القواعد الأميركية… وحاجة يتفزلكو ويقولو سكايب وناس مؤيدة اللي أفشلت الانقلاب كلو حكي فاضي وضحك عالمخاخ الفاضية»، ليقول آخر: «شتان ما بين الاثتين فصمود الاسد هو صمود العروبة والشرف والكرامة اما صمود الكلب اردوغان فإنه صمود شعب جاهل جعل من الحمار اسداً»، إلى العديد من التعليقات الأخرى…
انقلاب مفبرك…
انتشر على موقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ «إنقلاب مفبرك» وهو للتعليق على الانقلاب الفاشل الذي حصل في تركيا قبل يومين. وقد اعتبر الناشطون من خلال هذا الهاشتاغ أن ما حصل في تركيا ليس سوى لعبة لعبها أردوغان بالاتفاق مع أميركا لتطهير عدد كبير من الضباط والقضاة الذين يمكن لهم أن يشكلوا خطراً على أردوغان وحزبه في الوقت نفسه. ولم يستغرب البعض ما حصل واصفاً إيّاه بالفيلم الدرامي الطويل، معتبراً أنه لطالما كانت تركيا من الدول المميزة بالإنتاج الدرامي، لتقول أخرى: «ممثل من زمان بتتذكري تمثيليتو مع الصهيوني وهو منهم»، إلى العديد من التعليقات الأخرى…